عبدالله آل عياف لـ “سيدتي”: السعودية أصبحت القلب النابض لصناعة الأفلام في المنطقة

انسجاماً مع الحراك العالمي في قطاع الأفلام أطلقت هيئة الأفلام السعودية، تحت رعاية الأمير بندر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، منتدى الأفلام السعودي الأول من نوعه في المملكة والهادف إلى تسليط الضوء على الدور الاقتصادي المتزايد لهذه الصناعة الحيوية، ومد جسور التواصل، وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام والمنتجين والمبدعين السعوديين ونظرائهم العالميين.

الأول والأضخم

وفي هذا السياق كان لسيدتي حديث خاص مع الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف، أشار فيها إلى الأهمية التي يمثلها هذا الحدث، لا سيما وأنه الأول والأضخم من نوعه في المملكة، ورحب المهندس عبدالله آل عياف بـ “سيدتي” لتغطية هذا الحدث الضخم، قائلاً: “أهلاً وسهلاً بكم في منتدى الأفلام السعودي، الحدث الأول من نوعه في المملكة والأضخم في مجال صناعة الأفلام” .

وأضاف: “في هذا المنتدى نلتقي بـ 113 جهة تقوم بعرض إنتاجاتها، وآخر ما تقدم في التقنية في مجالات البنية التحتية في صناعة الأفلام. في اليومين الأولين يقام مؤتمر خاص لنقاش تحديات ومستقبل صناعة الأفلام، يضم العديد من المتحدثين من السعودية والعالم العربي والدوليين، وتشارك في المنتدى أكثر من 19 دولة.”

مناقشة التحديات

وتحدث الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عن الأهداف التي أقيم من أجلها هذا الحدث، مؤكداً: “الهدف من هذا المنتدى باختصار، هو مناقشة التحديات وإتاحة الفرص لكل أصحاب سلسلة القيمة في قطاع صناعة الأفلام أن يلتقوا، ويتناقشوا، ويتبادلوا الأفكار، ويخرجوا باتفاقيات وطرق تعاون، ثم نناقش ما الذي يمكن أن نفعله سوياً.”.
وتابع العياف حديثه بالقول: “المملكة العربية السعودية أصبحت القلب النابض، للسوق ولصناعة الأفلام في منطقة الشرق الأوسط. وخلال السنوات القليلة، ومنذ أن عادت السينمات إلى المملكة، تم تسجيل أكثر من 3 مليارات ريال مبيعات شباك التذاكر، وبيعت أكثر من 51 مليون تذكرة، وعرض أكثر من 33 فيلماً سعودياً في صالات السينما، لذلك فإن هذا السوق والمبدعين السعوديين يحتاجون لبنية تحتية، ولذلك أقمنا هذا المنتدى الذي يؤكد لنا أن كل التحديات بما يخص البنية التحتية للقطاع ستتم مناقشتها تحت سقف واحد.

فرص واعدة

يذكر أن هذا المنتدى يقام في منطقة المعارض والمؤتمرات في واجهة الرياض، ويتألف من معرض يمتد على مساحة 40 ألف متر تقريباً ويضم كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، التي تستعرض في أجنحتها أهم الفرص الواعدة والابتكارات والتقنيات الأحدث في قطاع السينما، إلى جانب مؤتمر متخصص يناقش أبرز الموضوعات المتعلقة بالإمكانات التمويلية والإجراءات التنظيمية في مجال صناعة الأفلام. كما يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات الجاذبة والمبتكرة، التي تتوزع على عدة أقسام منها: منطقة الإلهام ويشارك فيها كبار المبدعين رحلاتهم والاتجاهات الأساسية للصناعة، منطقة الابتكار المخصصة لعرض أحدث التقنيات ومفاهيم المنتجات الجديدة، منطقة الأنشطة التفاعلية التي تُركز على تمكين الموهوبين والمهتمين عبر توفير منصات تفاعلية وتقنيات جديدة، منطقة التجارب التي تقدم للزوار أحدث التطورات والاتجاهات في صناعة الأفلام، ومنطقة الأعمال التي ستشهد توقيع الاتفاقيات، وعقد الاجتماعات والشراكات المتنوعة ومعرض الوجهات الذي سيستعرض أبرز مواقع التصوير في المملكة.
اقرؤوا المزيد: أبرز صانعي الأفلام الدوليين يشاركون في منتدى الأفلام السعودي بالرياض