50 أسيرًا يشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على نقلهم التعسفي وعزلهم
رام الله قدس الإخبارية: أعلن عشرات الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من، اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، احتجاجا على نقلهم من سجن “ريمون” إلى “نفحة” وعزلهم.
ويأتي إضراب الأسرى احتجاجا على عملية النقل التعسفية التي شنتها إدارة السجون بحقهم، وعزلهم بشكل جماعي في قسم (10) بسجن (نفحة) واحتجازهم في ظروف قاسية.
وكان أسرى (ريمون) ومن جرى نقلهم إلى سجن (نفحة) قد أعلنوا مطلع الأسبوع المنصرم، أنهم سيشرعون بخطوات احتجاجية ضد إجراءات إدارة السجن، التي تأتي في سياق العدوان المستمر بحق الأسرى.
وفي سياق متصل، منعت إدارة سجون الاحتلال، أمس الخميس، ممثلي الأسرى في سجن عوفر، من الحركة أو التنقل بين الأقسام، في إطار العدوان والإجراءات التي أعلن عنها الوزير المتطرف “ايتمار بن غبير”.
واستأنف الأسرى في سجون الاحتلال أمس خطواتهم الاحتجاجية بإغلاق الأقسام، كخطوة أولى على العدوان الذي بدأت إدارة السّجون بشنه على الأسرى منذ أسبوع، امتدادا لسلسلة من الاعتداءات على الأسرى.
وأغلق الأسرى، الأقسام في سجون الاحتلال كافة، لمواجهة قرارات إدارة مصلحة سجون الاحتلال، وتضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 65 يوماً.
ووضعت الحركة الأسيرة برنامجا نضاليا لمجابهة قرارات إدارة السجون، مؤكدة أن تصعيد خطواتها النضالية ستكون مرهونة، باستجابة إدارة السجون لمطالب الأسرى.
ومن المحتمل أن يشهد الأحد المقبل تعطيل عمليات الفحص الأمني، وتنفيذ اعتصامات في ساحات السجون، وتكرار إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام، ومن الممكن أن تتصاعد الأمور لتصل للإضراب المفتوح عن الطعام إذا لزم الأمر، أو أن يخوض الأسرى مواجهة جسدية بين الأسرى وإدارة السجون.
واقتحم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غبير، ليلة الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سجن جلبوع رفقة قوات القمع، التي نكّلت بالأسرى في قسمي “1” و”2″، وأجرت عملية تفتيش واسعة لغرفهم وأغلقت أقسامه.
ويُواصل الاحتلال اعتقال قرابة 5200 أسير فلسطيني؛ بينهم 38 أسيرة و170 طفلًا قاصرًا، وأكثر من 1250 معتقلًا ضمن الاعتقال الإداري، إلى جانب 700 أسير مريض.