اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 21 أكتوبر / وام / أبرزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمام «قمة الرياض» بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول «الآسيان» .

وأكدت الصحف أن حضور سموه «قمة الرياض»، يجدد رؤية الإمارات لمستقبل تنعم به شعوب المنطقة والعالم بالسلام والتنمية والرخاء والتي تنطلق من الإيمان بأهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي وتفعيل الدبلوماسية والحوار لمواجهة التحديات والأزمات العالمية المتصاعدة وإرساء الاستقرار والأمن والازدهار الذي تتطلع إليه الشعوب كافة.

فمن جانبها وتحت عنوان (الخليج و«آسيان») كتبت صحيفة “ الاتحاد ” في افتتاحيتها : “ حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، «قمة الرياض» بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول «الآسيان»، يجدد رؤية الإمارات لمستقبل تنعم به شعوب المنطقة والعالم بالسلام والتنمية والرخاء، رؤية تنطلق من الإيمان بأهمية العمل الجماعي، والتعاون الدولي، وتفعيل الدبلوماسية والحوار لمواجهة التحديات والأزمات العالمية المتصاعدة، وإرساء الاستقرار والأمن، والازدهار الذي تتطلع إليه الشعوب كافة”.
وأضافت الصحيفة “ الإمارات توظف علاقاتها وثقلها الدبلوماسي وشراكاتها العالمية، في تحفيز الجهود المشتركة لإيجاد حلول للتحديات العالمية، وإنهاء الصراعات المتفاقمة وتداعياتها على الإنسان الذي يعتبر أساس ومنطلق وهدف التنمية. لذلك، جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في الصراع الدائر بقطاع غزة، لمنع اتساعه والحيلولة دون تهديده للأمن والاستقرار الإقليمي، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة”.
واختتمت “ الاتحاد” افتتاحيتها بالقول “ قمة الرياض دانت جميع الهجمات على المدنيين، وأكدت ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، كما دعت كل الأطراف إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وإعادة مسار الحل السلمي للصراع وفقاً لحل الدولتين، لأن الشعوب كافة لا يمكن أن تنعم بالتنمية من دون سلام أساسه الحوار لا العنف ”.

وفي السياق ذاته وتحت عنوان “ من أجل السلام ” كتبت صحيفة “ الخليج” في افتتاحيتها: “ تجدد دولة الإمارات مواقفها الثابتة على أهمية التعاون الدولي من أجل إقامة السلام العادل والاستقرار في المنطقة والعالم، ونبذ العنف والحروب، وكل الممارسات التي تحض على الكراهية والعنصرية، وتؤدي إلى توسيع رقعة الصراعات، بما يؤدي إلى عدم الاستقرار ويهدد السلام والأمن في العالم”.

وأضافت الصحيفة :” في كلمته أمام «قمة الرياض» بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، يوم أمس، وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، النقاط على الحروف في ما يخص العلاقات بين هذه الدول، وما يتعرض له العالم من تهديدات بسبب الصراعات المتفاقمة، والأزمات المتعددة التي تحيق بالعالم، ومن بينها ما يجري على أرض قطاع غزة”.

ولفتت الصحيفة إلى ما أكده سموه من أن هذه القمة « تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين دول مجلس التعاون ورابطة دول الآسيان في مختلف المجالات، خصوصاً ما يجمع بين الجانبين من روابط وثيقة، وما يتوفر من فرص كثيرة ومتنوعة لتعزيز المصالح المشتركة في مختلف المجالات»، وذلك إيماناً من سموه بأنه كلما تعززت آفاق التعاون بين الشعوب، ازدادت فرص الأمن والرخاء والسلام للبشرية، وتقلصت الصراعات وكل التحديات الأخرى.

وأشارت في هذا الصدد إلى ما قاله سموه خلال القمة «نجتمع اليوم بينما تشهد منطقتنا صراعاً دموياً تتفاقم تداعياته ومخاطره يوماً بعد يوم، خاصة على المستوى الإنساني»، مشدداً على أولوية «المحافظة على أرواح كل المدنيين، وتوفير الحماية لهم، وفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة من دون عوائق»، وداعياً إلى «تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة».

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بالقول ” لطالما دعت الإمارات إلى أهمية التعاون الدولي في بناء الثقة وحل الخلافات من خلال الحوار، وإرساء دعائم السلام لبناء عالم بلا صراعات، وقيام عدالة دولية حقيقية تقر بحقوق الشعوب وسيادتها واستقلالها وحريتها”.

أحمد البوتلي