أسباب أضعفت جبهة فاروق جعفر داخل الزمالك
ملاعب -أسفرت انتخابات الزمالك عن إعلان مجلس إدارة جديد، برئاسة حسين لبيب، والذي كان ينافسه على ذات المنصب فاروق جعفر نجم القلعة البيضاء سابقًا.
وفاز حسين لبيب برئاسة الزمالك بعدما حصد 15.422 صوتا، بينما حصل فاروق جعفر على 2024 صوتًا فقط.
وحول الأسباب التي دفعت الرأي العام الزملكاوي إلى العزوف عن منح أصواته لصالح فاروق جعفر، فهناك 3 عوامل رئيسية أدت إلى ذلك..
المجلس القديم
آثار قرار فاروق جعفر المفاجئ بخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة، علامات الاستفهام حول الكواليس ذلك التحرك.
ولم يسبق ل”ملك النص” أن عمل في منصب إداري، باستثناء فترة عمله مديرًا فنيًا للاتحاد المصري لكرة القدم.
وكان ضمن علامات الاستفهام المثارة حوله، دعم مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق له، وزاد من هذه الشكوك وجود حالة التوافق بين جعفر مع أعضاء المجلس القديم، على غرار خالد لطيف وعلاء مقلد.
وأثارت هذه الشكوك مخاوف الجمعية العمومية من عودة عهد مرتضى منصور في صورة فاروق جعفر، حيث انعكس ذلك على أعضاء النادي وعبرت عن رفضها لوجوده رئيسًا.
حسين لبيب
اكتسب حسين لبيب، رئيس الزمالك الجديد، ثقة الجماهير بعد الفترة التي تولى فيها رئاسة اللجنة المؤقتة منذ عامين.
وشهدت هذه الفترة رغم قصرها، عددًا من الخطوات الجيدة للزمالك من خلال تجديد عقود بعض لاعبي القوام الأساسي مثل: أحمد مصطفى “زيزو”، ومحمود حمدي “الونش” وإمام عاشور.
كما نجح الزمالك في تحقيق بطولة الدوري في كرة القدم والسلة واليد، فضلًا عن كأس مصر للكرة الطائرة، وجميعها أمور جعلت لبيب هو الخيار الأفضل لدى الجمعية العمومية.
كهربا وزيزو
أثارت تصريحات جعفر بشأن محمود “كهربا” و”زيزو” غضب جماهير الزمالك ضده، وهو ما انعكس على أعضاء الجمعية العمومية للنادي أثناء الانتخابات.
فعن كهربا، أدلى فاروق جعفر بتصريحات أغضبت أنصار الأبيض، حيث رحب بتقسيط الغرامة الموقعة على لاعب الأهلي، بدعوى أنه لا جدوى من الضغط للحصول على الأموال.
وفيما يخص ملف “زيزو”، قال فاروق جعفر إنه لن يمانع بيع اللاعب حال توفر البديل ووجود عرض مناسب له.