تقارير إسرائيلية تكشف عن أزمة “ثقة” بين نتنياهو وقادة المؤسسة العسكرية
فلسطين المحتلة قُدس الإخبارية: أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن العلاقة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة المستوى الأمني والعسكري على خلفية الفشل في مواجهة المقاومة في معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير اليوم، إن صداماً على المستوى الشخصي بين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، وذكرت أن رئيس حكومة الاحتلال يحاول التهرب من المسؤولية عن الفشل، وتحميله لقادة المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وأشارت إلى الشرخ الذي حصل بين نتنياهو وغالانت بعد إقالة الأخير، في شهر آذار/ مارس، على خلفية الاحتجاجات التي امتدت إلى اجيش على خطة “التعديلات القضائية”.
وكشفت أن نتنياهو يتعامل “بنفاذ صبر مع التقديرات التي يقدمها ضباط جيش الاحتلال ولا يسارع لتبني الخطط التي يقدمونها”.
التشكيك وصل بين ضباط الجيش إلى “العنوان” الذي زعم غالانت ورئيس الأركان وبقية القادة أنه الهدف من الحرب، وهو “تفكيك حماس”، ويتهمون المستوى السياسي المتمثل بنتنياهو بعدم وضع “أهداف واضحة أمام الجيش لتحقيقه خلال الحرب”.
وفي السياق، قالت صحيفة “معاريف” إن نتنياهو يميل إلى رأي الجنرال (احتياط) في جيش الاحتلال، اسحاق بريك، الذي أجرى مشاورات معه خلال الأيام الماضية، وحذره فيه من الدخول في معركة برية في هذه الفترة، بسبب عدم جهوزية القوات.
ويرى محللون أن هذه الأخبار حول التدخل البري والتضارب بين حديث قادة جيش الاحتلال حول “الجهوزية”، والتقارير حول نية المستوى السياسي تأجيل العملية، قد يأتي في سياق عمليات “التحايل والخداع”.