سيميوني يتهرب من الحديث عن مستقبله
ملاعب -أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أنه “لا يوجد ما يقال للتعليق” على عملية تجديد عقده حتى 2027، بينما يركز الفريق على مباراة الغد أمام لاس بالماس، موضحا أن الأخير “فريق يلعب بشكل رائع للغاية ويحب المخاطرة واللعب بشجاعة”.
وتذكر اللحظات العصيبة التي مر بها قبل عام حين خسر الفريق أمام بورتو، وكذلك الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه وساهموا في “تغيير مسار” أتلتيكو.
وقصد سيميوني هزيمة الفريق المدريدي مطلع نوفمبر/تشرين ثان 2022 بملعب الدراجاو 1-2 والخروج من دوري الأبطال، ثم التعادل مع إسبانيول المنقوص في مدريد 1-1، قبل الخسارة 1-0 لصالح مايوركا. والنقاش الذي دار بعد كل ذلك. إلا أن كافة الأمور تغيرت وعاد الأتلتي بعد مونديال 2022 لينافس على صدارة الليجا ويقترب سيميوني من التجديد مع الروخيبلانكوس.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب مران لأبناء مدريد في المدينة الرياضية لأتلتيكو: “خلال عام واحد يمكن لحياتك الشخصية والعملية أن تتغير بالكامل. يجب أن نستعد لكل شيء. نجحنا في التعامل على نحو جيد. لكن لم يحدث شيء مختلف عما جرى مع الجميع من الناحية العملية في لحظة ما من الموسم”.
وزاد: “لحسن الحظ كان معي أناس إلى جواري واستطعنا تغيير المسار الذي كان يجب علينا تصحيحه”.
وأبرز: “أضع كامل تركيزي على مباراة لاس بالماس من أجل خوض مواجهة ستكون بالقطع قوية ومعقدة. إنه فريق يؤدي على نحو جيد، لديهم مدرب قدير (جارسيا بيميينتا)، والذي يمتلك مميزات يعرف كيف ينقلها إلى فريقه مثل الاستبسال واللعب بمخاطرة وشراسة هجومية وكرة قدم جماعية”.
وفضل سيميوني الحديث عن منافسه كي يتجنب الخوض في مسألة تجديد عقده التي سيمتد مبدئيا حتى 2027.