منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت لعدة أيام، عاد الاحتلال الإسرئيلي إلى جرائمه البشعة التي ارتكبها في حق أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وأعلن خلالها بدء حرب الإبادة الجماعية، وتسبب في انتشار الدمار بمختلف الأماكن.
مشاهد مأساوية عديدة أبرزت الدمار الذي سببه الاحتلال الإسرئيلي في المباني والمعالم الأثرية في غزة، وأثبتت انعدام الإنسانية لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ وثق مقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين مشهد نجاة رضيع بأعجوبة من تحت الأنقاض في خان يونس بعد قصف منزل أسرته من قبل قوات الاحتلال.
نجاة طفل من تحت الأنقاض
أنقذ الأهالي الطفل الرضيع الذي ربما لم يتجاوز العام، من تحت الأنقاض دون وجود أي جروح في جسده، إذ كان مرتديا ملابسه ذات اللون الرمادي وكان الشاب يحمله بين ذراعيه، الأمر الذي نال إعجاب الجميع وجاءت التعليقات كالتالي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر» وأيضا «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
لحظات صعبة يعيشها أهالي غزة
الكثير من اللحظات الصعبة يعيشها أهالي غزة، وثقها الصحفيون الفلسطينيون، منها مشاهد بكاء الأهالي أثناء معانقة الشهداء من الأطفال والنساء، وتوديعهم بكلمات مؤثرة منهم السيدة الفلسطينية التي فقدت رضيعها قائلا: «والله يا أما تعبت فيه.. أخدت فيه 580 إبرة والله يا أما».
استهدف الاحتلال الإسرئيلي المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة، وتبدلت رائحة الخبز برائحة الدماء، ورغم ذلك ما زال الشعب الفلسطيني صامدا أمام الاحتلال الذي واصل جرائمه حتى الوقت الراهن.
