الولايات المتحدة تبلغ مجلس الأمن معارضتها “وقف إطلاق النار في غزة”
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي المنعقد يوم الجمعة، معارضتها “الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود: “في حين تدعم الولايات المتحدة بشدة السلام المستدام الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمن وسلام، لا ندعم الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار”، معتبرا أن ذلك “سيؤدي فقط إلى زرع بذار الحرب المقبلة، لأن لا رغبة لحماس برؤية سلام مستدام أو حل الدولتين”.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم، أن عواقب ما يحدث في قطاع غزة، ستكون مدمرة على المنطقة بأكملها، مشددا على أن الأمور وصلت إلى نقطة الانهيار.
واتخذ أنطونيو غوتيريش، خطوة نادرة الأربعاء الماضي، عندما نبه مجلس الأمن الدولي في رسالة رسمية اعتمد فيها على المادة 99 من ميثاق المنظمة، إلى “التهديد العالمي الذي تمثله الحرب على غزة”.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن تأييده لمبادرة غوتيريش، موضحا أن “لجوء الأمين العام إلى مجلس الأمن وفق المادة 99 من الميثاق لأول مرة منذ توليه منصبه يشهد على فداحة الموقف، ولا بد أن يتحمل المجلس مسؤوليته بعد هذا الإفشال المتكرر”.
هذا وشدد نائب المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي دميتري بوليانسكي، يوم الجمعة، أن روسيا ترفض أي مخططات لتهجير سكان قطاع غزة إلى جنوبها، معتبرا هذا بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ63، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق. فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 17487 شهيدا، وإصابة أكثر من 46 ألف شخص.