يحيى السنوار حذر من هجوم 7 أكتوبر في خطابه قبل سنوات.. «سنأكل أكبادهم»
تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي في عملياتها العسكرية بخان يونس جنوبي قطاع غزة، لتحقيق واحد من أهم أهدافها، وهي الوصول إلى قائد أحد الفصائل الفلسطينية والمطلوب الأول لإسرائيل، يحيى السنوار، حيث يزعم الاحتلال بأنه المسؤول الأول عن أحداث السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى.
وكانت الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، عبرت السياج الحديدي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وشنت عملية عكسرية عرفت باسم طوفان الأقصى، وكبدت دولة الاحتلال خسائر فادحة، وأدت إلى مقتل المئات من الجنود والمستوطنين، واحتجاز العشرات في غزة.
العديد من التصريحات السابقة ليحيى السنوار، قال خلالها بعض الجمل التي تحققت يوم السابع من أكتوبر، في إشارة إلى عملية عسكرية قادمة للفصائل الفلسطينية ستغير كل شيء على الأرض.
السنوار: مسيرة العودة لن تتوقف حتى نزيل الحدود العابرة
في عام 2018، قال «السنوار» في خطاب له بمخيم جباليا شمال غزة بالتزامن مع مسيرة العودة، أن مسيرة العودة لن تتوقف، حتى نزيل الحدود العابرة، في إشارة إلى السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، وهو ما حدث بالفعل يوم 7 أكتوبر الماضي، وهو ما أعادت نشره صحيفة هآرتس العبرية، مضيفًا أن المسيرات تمثل بداية مرحلة جديدة في النضال الوطني الفلسطيني على طريق التحرير والعودة.
مسيرة العودة.. يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا
ومسيرة العودة، تقام سنويًا بتنظيم من الداخل الفلسطيني، والهدف منها إحياء ذكرى نكبة 1948 وأهمية حق عودة المهجرين واللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم التي هدمها الاحتلال الإسرائيلي، وتتزامن المسيرة مع يوم الاستقلال الإسرائيلي، وشعار المسيرات هو «يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا».
وأضاف يحيى السنوار في خطابه قائلًا: «بدلاً من الجوع، فسكان قطاع غزة سيأكلون أكباد أولئك الذين يحاصرونهم».