تسود حالة من الغضب بين الليبيين بسبب تقاعس الحكومة مع ظهور مياه جوفية والتي تسببت في إغراق مزارع النخيل وتهجير العائلات في مدينة “زليتن” غرب البلاد.
مياه جوفية تغرق زليتن الليبية:
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة “أصوات مغاربية”، فقد حذرت جهات رسمية مختصة من حدوث “كارثة إنسانية” في الأيام القادمة.
من جهته أعلن مجلس البلدية عن ترقب وصول فريق خبراء بريطاني للوقوف على الأسباب.
وحذّرت اللجنة الليبية للطوارئ والاستجابة السريعة من مغبّة ما سيحدث في الأيام القادمة نتيجة تزايد ظاهرة تدفق المياه الجوفية إلى السطح.
وأكدت، في بيان عبر حسابها على فيسبوك، أن هذا سيؤدي إلى كارثة إنسانية، فى غياب تام للحكومة.
كارثة المياه الجوفية في ليبيا:
وبسبب المياه الجوفية، فقد تضررت 6 من المناطق الرئيسية على الأقل بفعل ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها، حيث طالب السكان السلطات الحكومية في طرابلس بالتدخل.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها نشطاء من المدينة المياه وقد غمرت مزارع نخيل وأفنية بيوت.
فيما وثق آخرون تدفق “عيون” جديدة للمياه كان آخرها رصد اثنتين منها في أحد الحقول الثلاثاء الماضي.
وكان المجلس البلدي بزليتن أعلن أنه قام بإيواء عدد من العائلات التي نزحت بسبب ارتفاع المياه الجوفية في مناطقها، لافتا إلى أن المستهدف توفير مأوى لـ30 عائلة أخرى معرضة للخطر.
يذكر أن بلدية زليتن، الواقعة على الشريط الساحلي بين مصراتة وطرابلس، يقطننها حوالي 256 ألف نسمة موزعين على 39 منطقة.
ارتفاع منسوب برك المياه الجوفية فوق المعدل الطبيعي في مدينة #زليتن، وأدى إلى غمر بعض المناطق ونزوح عدد من المواطنين من منازلهم#التناصح pic.twitter.com/SEALyacdUH— قناة التناصح (@TanasuhTV) January 17, 2024
