تدريب الطفل على النوم بمفرده..إليك أبرز الخطوات التي تساعدك
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من مشكلة عدم نوم الطفل بمفرده، والذي يُمثل صراعًا أزليًّا ما بين رغبة الوالدين، وبين رغبة الطفل بالنوم في غرفة الوالدين، مما يؤدي إلى استسلام الوالدين لرغبة الطفل في معظم الأحوال، الدكتور أحمد عبدالعال، استشاري طب الأطفال، في مستشفى برجيل، يرشدك إلى أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتدريب الطفل على النوم في غرفته بسهولة، وهي 10 خطوات.
1. التجهيز النفسي للطفل
التحدث معه عن مميزات النوم في غرفته، وكيف سيصبح شخصاً مستقلاً وشجاعاً، وأنها ستكون قريبة منه وتذهب إليه مسرعة وقتما يحتاج إليها، ويفضل أن تفعلي هذا وهو في حضنك وتقولي له كلمات تعبر عن مدى حبك له.
هل تدركين الفوائد المتعددة لنوم الطفل في غرفة مستقلة؟
2. تعاملي معه بهدوء
مع ضرورة تجنب العصبية قدر المستطاع؛ حتى لا تزيدي من توتر الطفل، وتجعليه يفعل هذا مجبراً وخوفاً منك.
3 -اجعلي طفلك يحب غرفته
رتبي غرفة نوم طفلك بطريقة مناسبة حتى يحبها ودعيه يجلس وقتاً طويلاً فيها ليألفها، مع تركه لبعض الوقت بمفرده وهو يلعب ويلهو بها، ليكتشف بنفسه أنه لا مشكلة من التواجد في غرفته بمفرده.
4. إزالة المعوقات
والتي تسبب شعور الطفل بالخوف والقلق، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يخاف من الظلام، يجب أن توفري له ضوءاً خافتاً أثناء النوم.
5- أخذ حمام دافئ
وذلك قبل النوم سيساعد طفلك على النوم بهدوء.
6. رافقيه في الفراش
فلا مانع من أن تبقي معه لبعض الوقت في بداية النوم، وتحكي له قصص قبل النوم التي يفضلها، وعندما يستغرق في النوم اتركيه بمفرده.
7. لا تضعي أي أجهزة إلكترونية في غرفة نومه
وعلميه ماذا يفعل في حال استيقظ من نومه، حتى يعود وينام مرة أخرى.
8 . حددي ساعة معينة للنوم كل يوم حتى تصبح روتيناً
أي عندما يستيقظ طفلك من النوم، لا تذهبي مسرعة عنده، بل اتركيه حتى يعود للنوم وحده، وفي حال بدأ بالبكاء حاولي تهدئته وهو في السرير.
هناك مجموعة من الأسباب قد تدفع الطفل للإصرار على النوم إلى جانب الأم، ورفض الذهاب إلى النوم في غرفته، مثل:
الخوف
يجب في هذه الحالة أن يزداد احتواء الأم لابنها، والاستماع إليه لمعرفة ما يخيفه، وطمأنته بشأن هذه المخاوف، وأن تشعره دائماً بأنها بجانبه.
الغيرة
سواء من الأب أو من الأخ الصغير الذي ينام إلى جانب الأم، وخاصةً إذا كان لديها مولود جديد، فيظن الطفل أن الأم تخلت عنه من أجل هذا الكائن الصغير الذي جاء ليأخذها منه.
القلق من بعض الأمور
وينطبق هذا على الطفل منذ عمر أربع سنوات فأكثر، حيث تنتابه مشاعر القلق من المدرسة، أو بعض الزملاء، والأداء الدراسي، والحل المثالي بالنسبة له هو التواجد إلى جانب الأم حتى يشعر بالطمأنينة وينسى هذا القلق.
تصرفات الأهل الخاطئة
مثل نقل الطفل إلى غرفته بشكل مفاجئ، لابد أن تتحدث معه الأم وتطمئنه.
الأضرار النفسية لنوم الطفل مع والديه
أثبتت الدراسات أن زيادة تعلق الطفل البدني والنفسي بوالدته، وهذا ما يحدث أثناء نومه بجوار الأم، قد يؤدي إلى إصابة الطفل ببعض الأضرار النفسية، وتولد لديه بعض الاضطرابات النفسية في شخصيته والتي منها
- تجعل من طفلك شخصية اعتمادية على والدته بصورة كبيرة لا يستطيع حتى النوم إلا بجوار والدته.
- تساعد على قلة الثقة بالنفس نظراً لأن الأم تعتبر مصدر الأمان بالنسبة له وعدم وجودها يزيد عدم شعوره بالأمان.
- إصابة الطفل بالتوتر الانفعالي في حال غياب الأم، وقد نجد الطفل يمص أصابعه أو يضع أصابعه في فمه.
- معاناة الطفل من عدم عدم القدرة على التواصل مع الأشخاص لارتباطه بوالدته.
- ربط الطفل انتباهه وإدراكه للأشياء بوجود والدته.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص