ليصبح مشهوراً، غامر شاب صربي بحياته ودخل إلى كهف دب بري ضخم منتهزاً فترة غيابه، لكن سرعان ما عاد الدب باكراً واكتشف وجود زائر غير مرغوب به في منزله، فكانت لحظات من الرعب لا تُنسى.
وثّق ستيفان يانكوفيتش لحظات المواجهة المرعبة مع الدب الضخم، والتي كادت أن تكون اللحظات الأخيرة في حياته من خلال مقطعي فيديو متداولين أيضاً عبر منصة “إكس”، رغم عدم كشف تفاصيل حول توقيت ومكان تصوير الفيديو.
يظهر ستيفان في المقطع الأول، مستلقياً داخل كهف الدب، ثم يصل الدب فجأة فيبدأ ينظر باستغراب محاولاً العثور على مصدر الرائحة الغريبة المنبعثة من عرينه.
لكن يُسمع صوت الشاب الخافت، وهو يحاول سحب قدميه إلى الخلف، ويقول: “أنا على حافة الحياة”، دون أن يشرح سبب تعريض حياته للخطر.
وتستمر اللحظات المرعبة، رغم ابتعاد الدب بعض الخطوات عن الكهف، وكأنه يُفسح المجال أمام المتسلسل للخروج، لكنه سرعان ما يداهمه ويبدأ بشم رأس الشاب وهاتفه.
“On the edge of life.”
Popular Serbian video blogger Stefan Janković published a video online where he somehow ended up in a bear’s cave. In the second video, he is already on a tree with 2 bears underneath.
He did not explain how he got into such a situation, but he called… pic.twitter.com/sX0D3d6e5D
— NEXTA (@nexta_tv) September 15, 2024
ستيفان فوق الشجرة
أما في الفيديو الآخر، فيظهر يانكوفيتش وهو يصعد إلى أعلى شجرة، بينما كانت بعض الدببة الفضولية تحوم في المكان، وأحدها يحاول هز الشجرة لإيقاع “المتسلّل المخادع”.
ثم يقول الشاب في الفيديو: “لن تصدقوا ما حدث لي. أمضيت 24 ساعة في الغابة، وهاجمني دب. كان ينتظرني، وكان هناك دب آخر”.
تنديد واسع بالمغامرة الخطرة
وأثار الشاب الصربي جدلاً واسعاً عبر مواقع الاخبار السعودية بعد انتشار هذين المقطعين على نطاق واسع.
ورصد موقع صحيفة ديلي ستار أبرز ردود الأفعال على سلوك الشاب الصربي مشيراً إلى أن أغلب المعلقين استهجنوا سلوكه المتهور من أجل رفع المشاهدات.
وندّد آخرون بحشر نفسه في مكان لا مجال للهرب فيه، خاصة حين خرج من الكهف وكاد أن ينقض عليه الدب “لو كان مزاجه سيئاً أو معدته فارغة”.
بالمقابل، لم يصدّق البعض رواية ستيفان معتبرين أنه كان على دراية بوجود الدببة، التي تعرفه مسبقاً وإلا لكانت مزقته إرباً، وتوقعوا أنه صادقها بإطعامها على فترات طويلة قبل تصوير الفيديو.
وتهكم البعض على ردة فعل الدب بعدما تسلّل الشاب إلى عرينه، خاصة بعد لقطة انسحاب الدب كي يفسح له المجال للخروج بهدوء وسلام.
