«يوم المعلم» تأمل واحتفاء ورؤية 2030
قالوا: المعلم، قلت: أفضل مرسل
هو رائد العلم الصحيح الأمثل
هو رائد التعليم منذ تنزلت
آيات “اقرأ” في الكتاب المنزل
من قصيدة “المعلم الأمثل” للشاعر عبد الرحمن العشماوي
“يوم المعلم”، تم إعلانه لأول مرة في عام 1994 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بمناسبة ذكرى توقيع “التوصية المشتركة بشأن أوضاع المعلمين” في عام 1966.
في ذكرى “يوم المعلم” اليوم، نجد أنفسنا في لحظة من التأمل والاحتفاء بالجهود العظيمة التي يبذلها المعلمون في تشكيل مستقبل أبنائنا. إن المعلم يلعب دورًا محوريًا في تنمية العقول وبناء الشخصيات.
وفي سياق رؤية المملكة 2030 يأخذ هذا الدور أهمية مضاعفة، حيث يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي للمعلم في تحقيق أهداف الرؤية وتحقيق التحول المنشود في قطاع التعليم وهو ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله)، من اهتمام ودعم ومتابعة ورصد لميزانيات ضخمة في هذا القطاع الحيوي.
ومن أبرز الأمور التي على المعلمين مراعاتها:
1. تطوير المهارات : (استخدام التكنولوجيا وطرق التدريس الحديثة).
2. مراعاة أدوات التقييم والقياس المطلوبة وإحراز أعلى المعدلات.
3. تعزيز الشراكة بين المدارس وأولياء لدعم العملية التعليمية.
4. التكنولوجيا : التكيف مع الأدوات التكنولوجية الحديثة والبحث عن الجديد.
وأخيرا وليس آخرا رؤية 2030 توضح أن التعليم هو القاعدة الأساسية لتحقيق الأهداف الطموحة، وإن تعزيز مهارات الطلاب وتوجيههم نحو الابتكار يحتاج إلى معلمين ملهمين يؤمنون بقيمة التعليم.
إن كل معلم يمكنه أن يصبح قائدًا في مجاله، قادرًا على إحداث التغيير الإيجابي في حياة الأجيال القادمة وفي ضوء رؤيتنا.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: [email protected]
X: https://twitter.com/farhan_939