استمعت محكمة مستأنف جنايات مدينة نصر، إلى مرافعة دفاع سائق أوبر على حكم سجن موكله 15 عامًا في قضية اتهامه بهتك عرض وخطف بالإكراه لـ نبيلة عوض المعروفة إعلاميا بفتاة التجمع، وقد انكر المتهم امام المحكمة جريمة هتك العرض.
وطالب محامي المتهم بإحالة المجني عليها وشقيقتها إلى النيابة العامة، بتهمة تكدير الرأي العام وتلفيق التهم إلى موكله على غير الحقيقة.
وأكد دفاع سائق اوبر، أمام المحكمة، أن الخلاف نشأ بين المتهم والمجني عليها بسبب الأجرة، وهو ما تسبب في غضبه لعدم سماعه بشكل واضح.
كانت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، اصدرت حكمها على سائق أوبر المتهم بهتك عرض فتاة التجمع بالسجن المشدد 15 عامًا.
وقال محامي نبيلة عوض أمام هيئة المحكمة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، المنعقدة في التجمع الخامس: موكلتي بتركب أوبر لانه امان لها، ولكن ما حدث كان غير متوقع حيث أقدم المتهم على التعدي على موكلتي بوحشية.
وطلب دفاع سائق اوبر المتهم بمحاولة خطف نبيله عبيد فتاة مدينة نصر أمام هيئة المحكمة باستدعاء الطبيب الشرعي في القضية واستدعاء مجري التحريات لسماع أقواله في القضية.
وأكد دفاع المتهم أمام هيئة المحكمة، أن مكان الواقعة ليس به كاميرات مراقبة.
وعن تمزيق ملابس فتاة التجمع، أكد دفاع سائق أوبر أنه لا يوجد تمزيق في ملابس الضحية اثناء تحرير المحضر.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مدبولي كساب، رئيس محكمة جنايات القاهرة، وعضوية المستشارين عبدالعظيم العشري، وأحمد ماهر الجندي، أمير عادل رمزي وأمانة سر محمد جبر، إسلام عاشور.
وثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي “أوبر”، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحابها إلى طريق صحراوي بعيد عن أعين المارة، ثم توقف بالسيارة وترجل منها إلى مقعد المجني عليها وقام بهتك عرضها وحال مقاومتها له، تعدى عليها ضربًا محدثًا إصابتها وهددها بسلاح أبيض، فاستغاثت باثنين من المارة – أيداها بالتحقيقات- وفر المتهم هاربًا.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الممثل القانوني لشركة “أوبر” الذي شهد بأن المتهم لم يبدأ إشعار الرحلة، كأنه لم يلتق المجني عليها، كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة على النحو المشار إليه سلفًا، وقدم مقطعًا ملتقطًا من الأقمار الصناعية يفيد خط سير المتهم وصولًا إلى مكان الواقعة.
وأضاف أن حساب المتهم عبر تطبيق الشركة سبق وأن تم إغلاقه، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا باستخدام مستندات غير صحيحة.
