«خريجي الأزهر» يطلق مبادرة حول «دور الإيجابية في صناعة حياة أفضل»
أطلق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في الغربية، مبادرة توعوية بعنوان «العجز بين العلم والدين ودور الإيجابية في صناعة حياة أفضل»، بمقر الجمعية الشرعية بالمحلة في الغربية.
مجمع البحوث الإسلامية
وحاضر في اللقاء الدكتور سيف رجب قزامل، رئيس فرع المنظمة بالغربية، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمود عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن عويضة، رئيس الجمعية، أستاذ الهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، والدكتور أحمد العطفي الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عزت عبدالكريم العزب أستاذ علم النفس بمركز تطوير المناهج.
التفاؤل والثقة في الله
وأكد المُحاضرون في برنامج المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أنّ مفهوم العجز هو عدم القدرة على الإنجاز، والإحساس بالتشاؤم واليأس، وأن المجتمع يحتاج إلى تغيير حقيقي للمفاهيم، وأن نتعامل مع الحياة بأسلوب يدعو للأمل والتفاؤل والثقة في الله، قال تعالى: (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).
وأضافوا أنّ القرآن الكريم عالج الكثير من الظواهر السلبية بالمجتمع بأسلوب فريد، حيث رسم طريقا مستقيمًا موصلا إلى الله، والمعرفة التي لا تضل المسار، قال تعالى: «وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله»، وأنّ المنهج القرآني قام على الاستفادة من تجارب الأمم السابقة، واستعمال العقول لطلب الحقيقة، من خلال ملكات نفسية مستقيمة، تُغني الوجدان والإدراك، وتمتلك الإرادة وأسباب القوة، قال تعالى: «يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا»، وقال صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ».
وأشاروا إلى أنّ العجز يؤدي لانخفاض المثابرة، ولفقدان الثقة بالنفس، والدونية، ومع تكرار الأمر يصبح أسلوب حياة.