يعتقد 4 أعضاء من مجلس إدارة Intel السابق أن الشركة يجب أن تفصل عمليات التصنيع الخاصة بها. وفي مقالهم المنشور في مجلة Fortune، اقترحوا على الحكومة الأمريكية أن تدفع ما يقارب الـ 20 مليار دولار من المنح والقروض للضغط على Intel للانقسام إلى كيانين.
في ظل الخسائر التي تجاوزت 5.87 مليار دولار خلال العامين ونصف الماضيين وفقدان عشرات المليارات من القيمة السوقية، يتضح أن Intel تواجه صعوبات في استراتيجيتها الهادفة إلى أن تصبح شركة ناجحة في تصميم الشرائح وتصنيعها.
لماذا الانقسام؟
يجادل كلٌ من “ديفيد يوفي”، و”ريد هانت”، و”تشارلين بارشيفسكي”، و”جيم بلامر” أن الطريقة الوحيدة لنجاة Intel هي الانقسام. يعرف الأربعة أن مصانع Intel ومهندسيها وملكيتها الفكرية تعتبر حيوية للأمن القومي الأمريكي والتقدم التكنولوجي. يعرف الأربعة أيضًا أنه بدون Intel، ستواجه الولايات المتحدة خطر الاعتماد الزائد على شركة TSMC التايوانية، التي يتركز إنتاجها بشكل أساسي في تايوان، مما يشكل مخاطر كبيرة على سلاسل التوريد والجغرافيا السياسية.
يعاني قسم تصنيع أشباه الموصلات بـ Intel، الذي يُسمى “Intel Foundry”، من خسائر مالية كبيرة. كما أن الإدارة الحالية للشركة لم تُثبت بعد قدرتها على إدارة عمليات تصنيع الشرائح حيث فشلت مرارًا وتكرارًا في تحقيق الأهداف والوفاء بالمواعيد النهائية وفقًا لأقاويل المديرون السابقون.
أخيرًا، يرى مجلس الإدارة السابق أن Intel يجب أن تفصل قسم التصميم بطريقة مُشابهة لما فعلته AMD في عام 2009 عندما أنشأت “GlobalFoundries”. يجب على وحدة تصميم المنتجات في إنتل أن تشكل عقد توريد طويل الأجل مع مصنع مستقل جديد. يؤكد أعضاء مجلس الإدارة السابقون أن هذا سيساعد في استقرار عمليات المصنع في البداية قبل أن يحصل على طلبات من أطراف ثالثة.
?xml>
