تكنولوجيا

مطور سابق في بيثيسدا| الجزء الثاني من لعبة ستارفيلد سيكون مذهل!

تمتلك لعبة ستارفيلد قاعدة جماهيرية عريضة جدًا خصوصًا وأنها تقدم تجربة تقلد أدوار مميزة في الفضاء الشاسع،  ولكن وعلى الرغم من هذه القاعدة الجماهيرية من الواضح أنها لم تحقق نفس التأثير الكبير و الإشادة الواسعة التي اعتدنا عليها من مطور ألعاب Fallout وElder Scrolls، استوديو Bethesda Game Studios. مع ذلك، فإن المصمم السابق في Bethesda، بروس نيسميث، واثق من أن Starfield 2 ستكون “لعبة مذهلة” عندما تصدر في المستقبل.

في مقابلة حديثة مع VideoGamer، تحدث نيسميث – الذي غادر Bethesda في عام 2021 – عن كيفية بناء الاستوديو على نجاح ألعاب Morrowind وOblivion في لعبة Skyrim، وكيف سيسمح لهم وجود الأسس التي وُضعت في لعبة ستارفيلد بتقديم تحسينات مستمرة في الأجزاء المقبلة.

قال نيسميث:

“عندما بنينا Skyrim، كان لدينا ميزة كبيرة بفضل Oblivion، التي استفادت أيضًا من Morrowind. كل هذه الأشياء كانت موجودة مسبقًا، وكل ما كان علينا فعله هو الاستمرار في التحسين وإضافة عناصر جديدة. لم نكن بحاجة للبدء من الصفر، ولو اضطررنا لذلك لكان ذلك سيستغرق سنتين أو ثلاث سنوات إضافية من التطوير”.

وأضاف:

 “أنا متحمس لرؤية Starfield 2. أعتقد أنها ستكون لعبة مذهلة لأنها ستعالج الكثير من الأمور التي يشعر الناس بأنها تحتاج إلى تحسين. ستكون قادرة على استغلال ما هو موجود حاليًا وإضافة أشياء جديدة وحل الكثير من المشاكل”.

كما أشار نيسميث إلى أمثلة من سلاسل ألعاب أخرى مثل Dragon Age وAssassin’s Creed، التي احتاجت إلى أجزاء تكملية لتطوير نقاط قوتها بعد بدايات متواضعة (رغم أن الكثيرين يعتبرون Dragon Age: Origins الجزء الأقوى في السلسلة).

قال نيسميث:

 “إذا نظرت إلى أول جزء من Dragon Age، وأول جزء من Assassin’s Creed، ستجد أنها تظهر ومضات من الإبداع وسط الكثير من العناصر التي لم تحظَ باهتمام الجميع. ولكن أحيانًا يستغرق الأمر جزءًا ثانيًا أو ثالثًا من اللعبة لتصبح التجربة غنية وكاملة”.

توسعة ستارفيلد الأولى

لمن لا يعلم فقد تم إطلاق توسعة “Shattered Space” للعبة Starfield في 30 سبتمبر 2024، وتركز على استكشاف فصيل “House Va’ruun” الغامض، والذي تم التلميح له في القصة الأساسية. تحتوي التوسعة على كواكب وأماكن جديدة تم تصميمها بدقة، مما يتيح للاعبين خوض مغامرات جديدة والتعرف على تفاصيل أكبر حول هذا الفصيل، مع إضافة مهام وأعداء جدد.

على غرار اللعبة الأصلية نفسها حظيت التوسعة بمراجعات مختلطة؛ حيث أشاد البعض بتصميم البيئة والقصة المثيرة، بينما رأى آخرون أن التوسعة لم تضف تغييرات جوهرية لتجربة اللعب، بل اتبعت أسلوب اللعبة الأصلية إلى حد كبير. ومع ذلك، توفر “Shattered Space” محتوى إضافيًا لعشاق اللعبة الذين يرغبون في الغوص في المزيد من عوالم Starfield واستكشاف جوانب جديدة من قصتها.

جدير بالذكر أن المخرج تود هاوارد صرح في وقت سابق من هذا العام أن اللعبة ستتلقى توسعات مدفوعة سنويًا. وتزعم بعض التسريبات أن التوسعة القادمة ستحمل اسم Starborn.

قدمت لعبة ستارفيلد تجربة تقلد أدوار عميقة جدًا وطموحة من تطوير استوديو بيثيسدا، وهي أول عالم جديد تمامًا تقدمه الشركة منذ 25 عامًا. تدور أحداث اللعبة في “الأنظمة المستقرة”، وهي مجموعة من المستعمرات الفضائية التي تقع ضمن نطاق 50 سنة ضوئية من الأرض، وتحدث بعد حوالي 300 سنة في المستقبل. تقدم ستارفيلد مغامرة مليئة بالاستكشاف والتجوال، حيث يمكن للاعبين اكتشاف أكثر من 1000 كوكب بمدن ومواقع متنوعة، من الحضرية إلى البرية.

تم إصدار لعبة ستارفيلد على منصات Xbox Series X/S وPC، وهي متاحة كذلك عبر خدمة Xbox Game Pass. كما أعلنت بيثيسدا عن خطط لإضافة توسعات سنوية للعبة، والتي تتضمن محتويات جديدة كـ “شاترد سبيس” وهي أول توسعة ستتضمن مهام وقصص جديدة لتعزيز تجربة اللاعبين.

?xml>