اخبار المغرب

انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بمراكش ورسالة تدعوه إلى إعلان دعم المقاومة ورفض التطبيع

 

وجه كل من النقيب عبد الرحيم الجامعي والمحامي خالد السفياني، رسالة إلى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب بنعيسى المكاوي، لمناشدته من أجل تأكيد الدعم اللامشروط للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وإدانة جرائم العدو الصهيوني، والإعلان عن موقف حازم بشأن التطبيع.

تأتي الرسالة في سياق عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب دورته الحالية ابتداء من العشرين من نونبر بمراكش.
وجاء في الرسالة أن هذه لحظة تاريخية لم تعرفها الإنسانية من قبل، وقل ما واجهتها أمتنا على مر المحن التي عرفتها منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين إلى اليوم، وذلك عقب انطلاق طوفان الأقصى ليقول للعدو الصهيوني بأن المقاومة صامدة قادرة على الوصول وضرب قواعد الكيان مهما بعدت وتحصنت، وبأن غزة عروس فلسطين هي مقبرة جيش الكيان الصهيوني، ومنها ترتوي شرايين أمتنا وأبنائها وأجيالها وتصنع الثورة الثائرة المليئة بالحياة والشرف، دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وجاء في الرسالة أيضا أنه لما كان موعد المكتب الدائم واجتماعه تحت إشرافكم موعدا تنتظره جماهير المحاميات والمحامين من المحيط إلى الخليج، فإننا ندعوكم ومن خلالكم ندعو المكتب الدائم للاتحاد، قلعة للحرية والنضال من أجل مقاومة الصهيونية وحلفائها، إعلاء صوتهم عبر أنحاء العالم عاليا، غضبا ضد الإبادة والعدوان والتقتيل والتهجير التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ليل نهار.

ودعت الرسالة إلى إعلان تجديد المحاميات والمحامين من المحيط إلى الخليج التزامهم بالدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني واللبناني ولمقاومتهما الأسطورية وصمودهما في معارك المصير ضد كيان الإجرام وشركائه. وكذا بإدانتهم الشديدة للمشاركة الفعلية والمخزية للولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية التي تغدق المال والسلاح للكيان الإرهابي الصهيوني، ليستعمل في ارتكاب أبشع الجرائم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما دعت الرسالة إلى إدانة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة، ودعوة الحكومات والبرلمانات العربية لإقرار قانون تجريم التطبيع حماية للأمن المجتمعي بكل مكوناته، ورفع وتيرة التنسيق مع القوى الحية عبر العالم في المعركة القانونية للاتحاد أمام المحكمة الجنائية الدولية، لاعتقال ومحاكمة مجرمي الحرب بقيادة نتنياهو ومن معه.
وحثت هيئات المحامين بالاتحاد إلى استعمال المواجهات القانونية أمام القضاء بالمحاكم الوطنية والإقليمية والدولية للمطالبة، باعتقال ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، ومعاقبتهم هم وشركاؤهم وكل من ساندهم.