دول أوروبية ترفض دعوة لاستقبال فلسطينيين
![دول أوروبية ترفض دعوة لاستقبال فلسطينيين](https://arabinewsnow.com/wp-content/uploads/2025/02/دول-أوروبية-ترفض-دعوة-لاستقبال-فلسطينيين.webp-780x470.webp)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، إن إسبانيا والنرويج وآيرلندا ودولاً أخرى، ممن انتقد مسؤولوها تصرفات إسرائيل في غزة، يتعين عليها أن تستقبل الفلسطينيين. ورفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس هذه الفكرة بشدة، وقال، في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسبانية «آر إن إي»: «غزة هي أرض سكان غزة».
I have instructed the IDF to prepare a plan that will allow any resident of Gaza who wishes to leave to do so, to any country willing to receive them.Hamas has used the residents of Gaza as human shields, built its terror infrastructure in the heart of the civilian population,…
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) February 6, 2025
وقال متحدث باسم وزير الشؤون الخارجية الآيرلندي: «إن الهدف يجب أن يكون عودة الشعب الفلسطيني بسلام إلى وطنه، وأي تعليقات على العكس من ذلك غير مفيدة ومصدر تشتيت»، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن أنه يريد إعادة توطين معظم سكان غزة «بشكل دائم» في دول أخرى، وأن تتولى الولايات المتحدة مسؤولية إزالة الأنقاض وإعادة بناء غزة لتصبح «ريفييرا الشرق الأوسط» لجميع السكان.
وأعلنت إسرائيل أنها بدأت الاستعدادات لرحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم الرفض الدولي لخطة الرئيس دونالد ترمب لإفراغ القطاع من سكانه.
وقال الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة ستتسلم قطاع غزة من إسرائيل بعد انتهاء الحرب، وإن الفلسطينيين سُيعاد توطينهم في مجتمعات أكثر أماناً في المنطقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستبدأ «ببطء وحرص بناء ما سيصبح واحداً من أروع مناطق التطوير على وجه الأرض» في قطاع غزة، بالتعاون مع فرق تطوير من شتى أنحاء العالم.
وجدّدت مصر رفضها أي طرح أو تصور يستهدف «تصفية القضية الفلسطينية». وحذّرت في إفادة رسمية لوزارة الخارجية، الخميس، من تداعيات تصريحات مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية بشأن «بدء تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه». وعَدّت ذلك «خرقاً صارخاً وسافراً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ما يستدعي المحاسبة».