حطّت السفينة البحرية السلطانية العمانية (المبروكة) رحالها في ميناء الشويخ، ضمن رحلتها التدريبية على الموانئ الخليجية، حاملة على متنها عبق التاريخ البحري العماني وإنجازات الحاضر المشرق، إلى جانب 181 فرداً من طاقمها.
وقال السفير العماني لدى البلاد الدكتور صالح الخروصي، خلال حفل استقبال السفينة، بحضور ممثلي الجهات الرسمية ورؤساء عدد من البعثات الدبلوماسية، مساء الخميس الماضي، إن «زيارة سفينة (المبروكة) للكويت في مهمة تدريبية، تأتي تزامناً مع احتفالات دولة الكويت الشقيقة بأعيادها الوطنية».
وأضاف الخروصي أن الكويت «كانت المحطة الأولى للسفن البحرية السلطانية العمانية في مستهل مهامها في أعلى منطقة في شمال الخليج العربي، مروراً بموانئ مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأشار إلى أن «المبروكة» سفينة قيادة وسيطرة في التمارين العملياتية، وتقوم بمهام تدريبية ودوريات في المياه الاقتصادية الخالصة العمانية، وأن البحرية العمانية «لها تاريخ عريق، حيث طافت السفن العمانية محيطات وبحار العالم، حاملة الثقافة والفكر إلى جانب البضائع، في تمازج وتناغم بين المصالح المادية والمعنوية، كما ظلّت البحرية العمانية سياجاً وسنداً منيعاً في وجوه المعتدين وعوناً للأشقاء على مدار الزمان».
وأضاف «أن البحرية السلطانية العمانية تعمل على تحديث أسطولها ودعمه بالسفن المتنوعة والقدرات التسليحية المتعددة وتأهيل منتسبيها في مختلف التخصصات البحرية لإنجاز مهامهم في حماية البحار الإقليمية العمانية بكفاءة واقتدار».
وقال: «كما استقبلنا في نوفمبر 2021 سفينة شباب عمان الثانية، يسعدنا أن نستقبل هذه السفينة، راجين لطاقمها وجميع أفرادها النجاح والتوفيق في المهام النبيلة التي ابتعثت لأجلها»، مشيداً «بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين السلطنة والكويت من تطور ونماء، بفضل توجيهات جلالة السلطان هيثم بن طارق وأخيه سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد».
