الصحة: العقبة الأكبر لمنظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ضعف الوعي ونقص عدد المتبرعين

نشر في:
السبت 3 مايو 2025 – 10:24 م
| آخر تحديث:
السبت 3 مايو 2025 – 10:24 م
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يُعد عملية إنسانية منقذة للحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، عبر شاشة «القاهرة والناس»، أنه يتوجب توفر الشروط الصحية والفقهية المحددة وفقًا للضوابط الشرعية.
وأشار إلى أن القانون رقم 5 لسنة 2010، الذي أجاز التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، تمت مناقشته على جميع المستويات، وحصل على الموافقة الشرعية اللازمة، وهو ما دعمته الفتاوى الصادرة منذ ذلك الحين، والتي تؤكد مشروعية التبرع من منظور ديني، بما يعزز من اقتناع المجتمع بهذه الخطوة.
ولفت إلى أن العقبة الأكبر أمام تطبيق منظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة هي ضعف الوعي المجتمعي ونقص عدد المتبرعين، رغم وجود دعم ديني ورسمي لهذه القضية.
وأكد أن هناك فتوى صادرة عن مفتي الجمهورية أكدت أهمية التأكد من الوفاة الكاملة قبل البدء في إجراءات التبرع، وذلك لحماية خصوصية وكرامة المتوفى.
وكشف عن صدور قرار من وزارة العدل لتوثيق رغبة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلال مكاتب الشهر العقاري، بما يسهم في تنظيم الإجراءات القانونية.
وأشار إلى أن الجهود مستمرة من خلال مدينة مصر الطبية، والتي تضم واحدًا من أهم مراكز زراعة الأعضاء في البلاد، حيث يتم الربط بين مختلف الجهات المعنية لتيسير العملية، إلى جانب افتتاح مكتب تابع لوزارة الصحة لتنسيق وتنظيم ملف التبرع بالأعضاء.
وتابع: «معظم الفتاوى الصادرة تدعو بوضوح إلى التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، دعمًا للجانب الإنساني والشرعي».