لابوبو يمكنك أكلها.. مطعم في موسكو يقدّم اللعبة الشهيرة في طبق شوكولاتة فاخر

الشيماء أحمد فاروق
نشر في:
الإثنين 30 يونيو 2025 – 6:37 م
| آخر تحديث:
الإثنين 30 يونيو 2025 – 6:37 م
لعبة تتحول إلى حلوى فاخرة
مع انتشار دُمى “لابوبو” حول العالم، قرر أحد مطاعم موسكو الاستفادة من شعبيتها الواسعة من خلال إعداد حلوى فريدة تشبه تمامًا الدمى الصينية ذات الأسنان الحادة.
مذاقها لذيذ وسعرها مرتفع
وتُعدّ هذه الحلوى، المغطاة بالشوكولاتة البيضاء والمحشوة بموس الفاكهة، محبوبة للغاية بين الزوار، رغم أن قطعة واحدة منها تُعادل وجبة كاملة في هذا المطعم، إذ يبلغ سعرها 4500 روبل (ما يعادل حوالي 60 دولارًا أمريكيًا)، وفقًا لموقع ABS-CBN News.
ويحصل الزائر أيضًا على نسخة طبق الأصل عالية الجودة من اللعبة مجانًا بجانب قطعة الحلوى.
إقبال كثيف وطلب متزايد
وصرحت إليزافيتا سازونوفا، مديرة المطعم وصاحبة الفكرة: “شهدنا خلال الأسبوعين الأولين ضجة كبيرة. وتلقينا العديد من المكالمات، ربما حوالي ألف مكالمة يوميًا لطلب طبق الحلوى”.
من هونغ كونج إلى العالم: قصة صعود لابوبو
ابتكر الفنان والرسام من هونغ كونغ كاسينغ لونج لعبة لابوبو قبل عقد، وفي عام 2019، وافق على بيعها لشركة “بوب مارت”، وهي شركة ألعاب صينية تُسوّق تماثيل صغيرة تُباع غالبًا في “صناديق مغلقة”، بحيث لا يعرف المشتري شكل التصميم إلا بعد فتح العبوة.
ويبدأ سعر دُمى لابوبو في متاجر “بوب مارت” بحوالي 50 يوانًا (نحو 7 دولارات).
من بلاك بينك إلى بيكهام.. المشاهير يصنعون الترند
ارتفعت شعبية هذه الدمية بعد أن ظهرت ليزا، عضوة فرقة “بلاك بينك” الكورية، وهي ترتديها وتُبدي إعجابها بها في مقابلات ومنشورات إلكترونية. وسرعان ما تبعها مشاهير كثر، وفي مايو الماضي نشر نجم كرة القدم ديفيد بيكهام صورة لدميته “لابوبو” مربوطة بحقيبة، ما ساهم في تفجّر صيحة عالمية لتثبيت الدمية على الحقائب، وأصبحت تريند على منصات التواصل الاجتماعي.
دمية بمزاد و170 ألف دولار!
بلغت شهرة “لابوبو” حدًا عالميًا جعل إحدى النسخ منها بالحجم الطبيعي تُباع في مزاد مقابل 170 ألف دولار، في أول مزاد عالمي مخصص لمقتنيات لابوبو.
وذكرت دار “يونغل” للمزادات أن هذه النسخة، المصنوعة من بلاستيك “بي في سي” الصلب، هي الوحيدة من نوعها بالحجم الكامل.
عنصر المفاجأة يزيد من جاذبيتها
واصطفت طوابير طويلة أمام متاجر الألعاب لشراء دمى لابوبو، التي نفدت عبر الإنترنت في دقائق، ليُعاد بيعها لاحقًا بضعف أو ثلاثة أضعاف السعر الأصلي.
وتُباع هذه الدمى بألوان متنوعة داخل “صناديق سرية”، ما يجعل محتواها مجهولًا حتى يتم فتحها، ويُشكّل عنصر المفاجأة هذا جزءًا كبيرًا من جاذبيتها، خاصة مع احتمالية الحصول على دمية “سرية” نادرة.