– «مباحث الجنسية» تتعامل بجدية مُطلقة مع أي اتصال لضمان عدم كيديته وتُراجع ملف وسجل الشخص المُبلّغ
– ورود بلاغ عن شخص يحمل جنسية خليجية ويُشتبه بأنه حاصل على «الكويتية» بالتزوير
– دولته الخليجية خاطبت الكويت قبل 17 سنة وزوّدتها بتفاصيل أسرته وأرقام هويته الخليجية
– الرد الكويتي تضمّن أن هذا الشخص حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير وأن لديه اسمين مختلفين
– حينذاك تم إغلاق الملف من دون اتخاذ الإجراء اللازم على الرغم من وجود كتاب المُخاطبة والرد
– اثنان من أحفاده سُحبت الجنسية منهما في 2016 و2024
– البحث متواصل في ما يتعلّق بكل التابعين المرتبطين بهذا الملف
تكشفت تفاصيل التزوير في هذه الحالة من خلال بلاغ هاتفي عبر الخط الساخن لإدارة مباحث الجنسية، وهي تتعلّق بشخص يحمل جنسية خليجية، ويُشتبه بأنه حاصل على الجنسية الكويتية، وفق المادة الأولى، بالتزوير.
وأوضحت المصادر أن الإدارة تتعامل بجدية مُطلقة مع أي اتصال يرد إليها عبر الخط الساخن، وتقوم بالتحقيق فيه والتيقن من عدم كيديته، كما يتم الاطلاع على ملف المُبلّغ وسجله لمزيد من الاطمئنان.
وأظهرت التحريات أن الشخص المُبلَّغ عنه، سبق وأن صدر كتاب من السلطات المعنية في دولته الخليجية في عام 2008، تُخاطب بموجبه الكويت لإبلاغها بأن هذا الشخص يحمل جنسية خليجية، مع تفاصيل أسرته وأرقام هويته الخليجية.
وتضمّن الكتاب طلب إفادة من السلطات المعنية عن كيفية حصوله على الجنسية الكويتية، وعما إذا كان والده كويتياً أيضاً.
وتضمّن الرد الكويتي على الدولة الخليجية أن هذا الشخص حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير، وأن كلا الاسمين (الخليجي والكويتي) مختلفان تماماً.
واللافت – بحسب المصادر – أنه تم حينذاك إغلاق الملف من دون اتخاذ الإجراء اللازم، على الرغم من وجود الكتاب الخليجي، والرد الكويتي عليه.
وأظهرت التحريات والتحقيقات أن اثنين من أحفاد هذا المزوّر، تم سحب الجنسية منهما، في عامي 2016 و2024.
كما تبيّن أن ملف المُزوّر يتضمّن تحت تبعيته 119 شخصاً كلهم مزوّرون، وتم سحب الجنسية من الجميع.
وأكدت المصادر أن البحث متواصل في ما يتعلق بكل التابعين المرتبطين بهذا الملف، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة وفق ما تُظهره التحريّات.
