اخر الاخبار

ترمب يهدّد بمقاضاة «إيه بي سي» لإعادتها جيمي كيميل إلى الشاشة

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قرار «إيه بي سي» إعادة برنامج المذيع الفكاهي جيمي كيميل، إلى الهواء بعد أن أوقفته فجأة الأسبوع الماضي بضغط من الهيئة الحكومية المنظمة للإعلام، مهدّدا بالتحرّك قضائياً ضدّ الشبكة التلفزيونية.

وفي منشور على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي اتّهم الرئيس الجمهوري البالغ من العمر 79 عاماً شبكة «إيه بي سي» بـ«بثّ 99 في المائة من القمامة الإيجابية عن الديموقراطيين»، كما اتّهم كيميل بأنّه «ذراع أخرى للجنة الوطنية الديموقراطية»، إدارة الحزب الديموقراطي.

وأضاف «أعتقد أنّنا سنختبر +إيه بي سي+ في هذا الأمر. لنرَ كيف سنفعل ذلك. في المرة الأخيرة التي هاجمتهم فيها، دفعوا لي 16 مليون دولار».

وعاد جيمي كيميل إلى برنامجه الحواري الليلي بعد إيقاف استمر ما يقرب من أسبوع، وكاد يجهش بالبكاء قائلاً إنه لم يكن يحاول إطلاق مزحة بشأن مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك.

وقال كيميل: «ليست لدي أوهام بشأن تغيير رأي أي شخص، لكن أريد أن أوضح أمرا لأنه مهم بالنسبة لي كإنسان، وهو أن تفهموا أنه لم يكن في نيتي أبداً الاستهانة بجريمة قتل شاب. لا أعتقد أن هناك ما هو مضحك في ذلك».

وأضاف كيميل: «كما أنه لم يكن في نيتي تحميل أي جماعة بعينها مسؤولية أفعال شخص كان من الواضح أنه مضطرب للغاية. كان ذلك في الحقيقة عكس النقطة التي حاولت إيصالها».

وأوضح أنه يفهم أن تعليقاته الأسبوع الماضي بدت للبعض «إما غير مناسبة في توقيتها أو غامضة، وربما الأمرين معاً”.

وانتقد كيميل المحطات التابعة لشبكة «إيه بي سي» التي أوقفت عرض برنامجه قائلاً: «هذا غير قانوني. هذا ليس متماشياً مع المبادئ الأميركية. هذا ضد قيم أميركا». كما شكر الأشخاص الذين دعموا موقفه، بل وحتى أولئك الذين لا يحبونه لكنهم دافعوا عن حقه في التعبير، ومن بينهم السيناتور تيد كروز من ولاية تكساس. وقال: «يتطلب الأمر شجاعة لكي يتحدثوا ضد هذه الإدارة. وقد فعلوا ذلك ويستحقون التقدير».

وكان برنامج كيميل قد أوقف لأجل غير مسمى الأسبوع الماضي عقب تصريحاته بشأن الهجوم المميت على الناشط المحافظ تشارلي كيرك، حيث انتقد حركة

«لنجعل أميركا عظيمة مجدداً» بزعم محاولتها تسييس المشتبه به.

“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}