العالم يسابق الزمن في جنيف للتوصل إلى معاهدة لوقف التلوث البلاستيكي

د ب أ
نشر في:
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 – 7:11 ص
| آخر تحديث:
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 – 7:11 ص
كيف يمكن حماية البشر والبيئة من طوفان البلاستيك الذي يزداد ضرره على الطبيعة وصحة الإنسان؟
بدءا من اليوم الثلاثاء في جنيف، يحاول ممثلو أكثر من 160 دولة القيام بمحاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق دولي ملزم قانونيا لمكافحة التلوث البلاستيكي، مع الأمل في التوقيع على المعاهدة العام المقبل.
ويشير الخبراء إلى أن التلوث البلاستيكي لا يعرف حدودا، إذ يلوث المحيطات والهواء والتربة، كما أنه يدخل بشكل متزايد في السلسلة الغذائية وأجسام البشر.
وتهدف المحادثات الأممية إلى التوصل لاتفاق ينظم إنتاج البلاستيك وتصميمه وإدارة المخلفات.
ووفقا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تم إنتاج نحو 500 مليون طن من البلاستيك عالميا في عام 2024، انتهى ما يقرب من 400 مليون طن منها كنفايات.
ويحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن حجم هذه النفايات قد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ومن غير المرجح أن تكون القواعد العالمية المرتقبة صارمة بقدر ما هو مطبق حاليًا في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، فيما يخص إنتاج البلاستيك وتقليل استخدامه والتخلص منه.
وكانت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قد وافقت في مارس 2022 على بدء مفاوضات لصياغة معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، إلا أن جولة المفاوضات الأخيرة التي عُقدت في كوريا الجنوبية أواخر عام 2024 لم تُفض إلى اتفاق.