اخر الاخبار

جندي احتياط إسرائيلي يكشف مواجهة حادة كادت تتحول لعراك مع نائب في الكنيست

كشف جندي الاحتياط الإسرائيلي يوناتان شاليو تفاصيل حادثة كادت تتحول لعراك مع النائب عن حزب الليكود، حنوك ميلبِيتسكي، وعن حظره من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على مواقع التواصل.
وفي بودكاست بصحيفة “معاريف” العبرية، تحدث يوناتان شاليو، مقاتل الاحتياط في الوحدة “مغلان”، الناشط اليميني، مؤسس منظمة الاحتياطيين “كتفا إلى كتف”، والذي يمثل حاليا “صوت المقاتلين في الكنيست بشأن خطة تعبئة الحريديم”، عن عمله مع رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية السابق يولي إدلشتاين عن حزب “الليكود” حول خطة تعبئة الحريديم، وعن خوفه الكبير من خلف إدلشتاين، بوعز بيسموت.
وتطرق شاليو إلى الحادثة التي كادت تتحول إلى عنف مع حنوك ميلبِيتسكي بالقول: في اليوم الذي أُقيل فيه إدلشتاين، كنا جميع نشطاء ‘كتفا إلى كتف’ نتجول في المبنى ونحاول الاقتراب من السياسيين وأعضاء الكنيست والوزراء. رأينا حنوك ميلبِيتسكي، اقتربنا منه وقلنا له: ‘حنوك، حنوك’. لم يتوقف. صرنا نصرخ له: ‘لا تتخلّ عنا’. فجأة التفت إلينا، وصرخ: ‘ماذا تعني تتخلى؟ لماذا تأتون إليّ هكذا وتضايقونني؟’ إنه شخص مجنون، وهذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها ذلك. كنت عنده في اجتماع اليوم الأول لوصولي إلى الكنيست. حددنا معه موعدا، وسألناه لماذا يسيء إلى مقاتلي الاحتياط. نهض، ضرب الطاولة وبدأ يفقد السيطرة أمامنا، وقال إنه كان مقاتلا بنفسه. هل هذه طريقة للتعامل؟ هل هذا منتخب عام في دولة إسرائيل؟ أنا أتجاوز الشكوك الكبيرة التي يواجهها.. لقد فقد السيطرة أمامي مرتين”.
وأضاف أن حنوك ميلبِيتسكي غضب واندفع نحوه كالمجنون، وأنهما كانا على وشك أن يتشابكا بالأيدي.

في حين رد ميلبِيتسكي عليه بالقول: “الادعاءات التي يصفها يوناتان لا أساس لها من الصحة، وقد التقينا مرة واحدة في المكتب. كان لقاءً لطيفا وطويلا استمر قرابة ساعة وتحدثنا بصراحة عن حلول ممكنة لمخطط التجنيد. كان لقاءً صريحا ومفتوحًا في جو ممتاز. لذلك، أنا مندهش جدًا من الطريقة التي يعرض بها الأمور”.
وتطرق جندي الاحتياط ناتان شاليو إلى مسألة حظره من قبل وزير المالية الإسرائيلي على مواقع التواصل بالقول: “لم يسبق لي أن رددت على سموتريتش بشيء غير لائق أو غير مناسب. لقد شاهد مقابلة لي، على الأرجح مع شاي غولدن، في ذلك الصباح تحدثت عنه، وفي فترة الظهيرة رأيته نشر تغريدة. ذهبت لأرد عليه ورأيت أنه قام بحظري. ومنعني من أي تفاعل ممكن على حسابه.. شخص يدعي أنه إلى جانب المقاتلين، ، لكنه يحظر مقاتلا احتياطيا.. ليس مجرد مستخدم مزيف على تويتر. الناس يعرفون من أنا”.
يُذكر أن المحكمة العليا قررت مؤخرا أنه لا يجوز لأي شخصية عامة حظر مستخدمين ينتقدونها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلا في حالات استثنائية مثل التحريض أو العنف أو العنصرية، وليس بسبب نقد مشروع.