اخبار مصر

نتنياهو للموافقة على إتفاق شرط إطلاق سراح جميع الأسرى وقواته لنقل سكانها جنوب القطاع

بعد قرابة العامين على الحرب في قطاع غزة، أكدت إسرائيل تمسكها بشروطها لإنهاء الحرب وهي نزع سلاح حماس وإعادة جميع  المحتجزين والسيطرة على قطاع غزة وإقامة سلطة بدون حماس أو السلطة الفلسطينية.

وجاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كالآتي: "سنوافق على الاتفاق بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، ووفقًا  لشروطنا لإنهاء الحرب".

وفنّد البيان الشروط كالتالي: "نزع سلاح حماس، تجريد القطاع من السلاح، سيطرة  إسرائيل على المحيط، وإحضار جهة حاكمة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية، وتعيش بسلام مع إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد قبل أيام أن بلاده لن توافق على اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن بعض المحتجزين فقط في قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي: "لن أعود إلى الاتفاقيات الجزئية… أريدهم جميعاً".

وكان مكتب نتنياهو أعلن، الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على  السيطرة على قطاع غزة بالكامل، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة. و جاءت تصريحات نتانياهو بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من الأحد، استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى ما وصفها بمناطق "آمنة" جنوب القطاع.

وأضاف أدرعي في منشور على منصة "إكس" أنه سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، "بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع".

 وقد شهدت تل أبيب خروج تظاهرات تطالب بعدم توسيع حرب غزة وإبرام صفقة.

يأتي ذلك فيما شنّ الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق السبت، سلسلة من الغارات والاستهدافات على مناطق متفرقة في غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطنيين.
وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات عن استقباله 9 قتلى، بينهم 6 أطفال جراء  قصف الجيش الإسرائيلي لتجمعات مدنية عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة وسط القطاع.في حين  كثّفت المدفعية الإسرائيلية من عمليات القصف على حي الصبرة بمدينة غزة  ومخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع بالتزامن مع استمرار نسف مبانٍ سكنية شرق مدينة غزة.
الجدير بالذكر  قوله إن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت الأسبوع الماضي خطة لتوسيع الحرب واحتلال كامل مدينة غزة، علماً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 75% من
 القطاع. في حين تصاعدت التنديدات والتحذيرات الدولية والأممية من خطورة توسيع الحرب على المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع المدمر.
فيما تستمر مساعي الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون نتائج تذكر حتى الآن.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

محمود عباس يؤيد في رسالة إلى ماكرون نزع سلاح حماس دون أن يكون لها دور في حكم غزة

إسرائيل تمضي بخطة هجوم جديدة وتصريحات عنصرية من نتنياهو في ظل تصاعد الضحايا في غزة