إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات بوليفيا الرئاسية والبرلمانية

د ب أ
نشر في:
الإثنين 18 أغسطس 2025 – 3:19 ص
| آخر تحديث:
الإثنين 18 أغسطس 2025 – 3:19 ص
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها مساء الأحد أمام الناخبين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تشهدها بوليفيا.
وكان قد تم دعوة حوالي 8 ملايين مواطن يوم الأحد لانتخاب رئيس جديد للدولة بالإضافة إلى نائب الرئيس والبرلمان. والتصويت إلزامي في بوليفيا.
وتعتزم السلطة الانتخابية إعلان نتيجة فرز حوالي 80% من الأصوات بحلول وقت متأخر من يوم الأحد.
وتضع استطلاعات الرأي مرشحي المعارضة المحافظين في المقدمة، ويعتبر تغيير السلطة ممكنا بعد ما يقرب من 20 عاما من الحكم اليساري.
ومع ذلك، يتوقع المراقبون أن لا يحقق أي مرشح الأغلبية اللازمة في الجولة الأولى. ومن المقرر إجراء جولة إعادة في 19 أكتوبر المقبل.
وسيتولى الفائز الرئاسة لمدة خمس سنوات في نوفمبر.
وتم الإبلاغ عن حوادث في يوم الانتخابات حيث تعرض المرشح اليساري أندرونيكو رودريجيز للهجوم بالحجارة والإهانة بعد الإدلاء بصوته في مقاطعة كاراسكو.
ووفقا لتقارير إعلامية، كان المهاجمون من أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019)، الذي وصف رودريجيز بـ”الخائن”.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، تم الإبلاغ عن انفجار عبوة ناسفة في نفس مركز الاقتراع. ولم تتوفرعلى الفور معلومات عن وقوع إصابات محتملة.
ويُعتبر الرئيس السابق خورخي كيروجا (2001-2002) ورجل الأعمال صموئيل دوريا ميدينا من المرشحين الواعدين في الجانب المحافظ. وفي تيار اليسار، ولدى كل من رئيس مجلس الشيوخ السابق رودريجيز ووزير الداخلية السابق إدواردو ديل كاستيلو فرصة.
وسيطر الصراع على السلطة في الأشهر الأخيرة على المشهد السياسي بين إيفو موراليس وخلفه لويس آرسي.
ولا يسعى الرئيس المنتهية ولايته آرسي لإعادة انتخابه، بينما تم منع موراليس من الترشح بأمر من المحكمة.
وتعاني بوليفيا، إحدى أفقر دول أمريكا الجنوبية، من أزمة اقتصادية عميقة تتميز بنقص العملات الأجنبية، وندرة الوقود، والتضخم، وتزايد الاستياء العام.
ويمكن أن يعزز هذا الاستياء المعارضة، حيث يعتبر الرئيس المحافظ السابق خورخي كيروغجا (2001-2002) ورجل الأعمال صموئيل دوريا ميدينا من أبرز المتنافسين.