إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي وتسليم جثمانَي يحيى ومحمد السنوار

ضمن اتفاق غزة
أكدت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، الخميس، أن صفقة تبادل الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لن تشمل القيادي البارز في حركة «فتح» مروان البرغوثي.
ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول مصير البرغوثي، قالت شوش بدرسيان «في هذه المرحلة، لن يكون جزءاً من هذا التبادل». وكانت مصادر قريبة من المفاوضات ذكرت في وقت سابق أن حركة «حماس» تطالب بأن يكون البرغوثي جزءاً من المعتقلين الذين ستفرج عنهم إسرائيل ضمن إطار اتفاق المرحلة الأولى من خطة دونالد ترمب حول غزة.
وسبق أن اتفقت إسرائيل و«حماس» في محادثات غير مباشرة على إطلاق سراح الرهائن الثمانية والأربعين المحتجزين لدى مسلحين في غزة مقابل إطلاق سراح نحو 2000 سجين فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.
لا لتسليم جثماني يحيى ومحمد السنوار
نقلت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية، اليوم (الخميس)، عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه من غير المتوقع تسليم جثمانَي القياديين في حركة «حماس» يحيى ومحمد السنوار، ضمن اتفاق غزة.
وأكدت «سي إن إن»: أنه لم يتم التوافق بعد على قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم بموجب اتفاق غزة الذي أُعلن التوصل إليه في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأبلغ مصدر إسرائيلي الشبكة الأميركية بأن «حماس» تطالب بالإفراج عن سجناء ترفض إسرائيل حتى الآن إطلاق سراحهم، مؤكداً أن السجناء الفلسطينيين المدانين بجرائم قتل لن يُفرج عنهم إلى الضفة الغربية ولم يتقرر بعد ما إذا كانوا سيُنقلون إلى دولة ثالثة.
مصادقة الحكومة
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الاتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد الحصول على مصادقة الحكومة.
وقال المكتب في بيان: «على عكس ما ورد في تقارير وسائل إعلام عربية، سيبدأ العد التنازلي لمدة الـ72 ساعة، فقط بعد المصادقة على الاتفاق في اجتماع مجلس الوزراء، المتوقع في ساعات المساء».
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}