آبل تدرس إلغاء زر الكاميرا في iPhone 18، فهل كان إخفاقًا كبيرًا؟

- تقارير تشير إلى أن iPhone 17 قد يمنح الزر فرصة أخيرة قبل أن تلغيه آبل نهائيًا.
- زر الكاميرا “Camera Control” في iPhone 16 Pro قدّمته آبل كأداة تصوير احترافية لكنه واجه ضعف الاستخدام والتبني من التطبيقات.
- كثير من المستخدمين اعتبروه غير عملي وانتهى به المطاف كاختصار لفتح الكاميرا فقط.
عندما كشفت آبل عن زر الكاميرا “Camera Control” في iPhone 16 Pro، قدمته كأنه بوابة صغيرة لعالم الكاميرات الاحترافية، زر جانبي يفتح لك إعدادات التصوير من التعريض حتى التقريب، ويستجيب للمسة خفيفة أو ضغط أقوى وكأنه يُعيد روح تقنية اللمس ثلاثي الأبعاد “3D Touch” التي افتقدها مُستخدمو آيفون منذ سنوات.
كان الحلم أن يصبح هذا الزر شيئًا تتسابق تطبيقات مثل إنستجرام أو فيسبوك لدعمه، لكنه بقي يتيمًا، بلا تبنٍ من الكبار.
هل الزر فعلًا مُفيد أم مُجرّد ديكور؟
في البداية، بدا وكأننا أمام قفزة ثورية، “أخيرًا أداة تصوير فيزيائية (زر حقيقي) تشبه الكاميرات الاحترافية”، كما قال كثير من مُحبّي التقنية، لكن بعد الحماس الأول بدأ السؤال: كم منا من يستخدمه فعليًا؟
التجربة اليومية عند كثير من المستخدمين كانت مُحبطة، فبدلًا من السلاسة في التصوير أو تقريب الفيديو، واجه البعض صعوبة في التحكم، وانتهى بهم الأمر باستخدام الزر فقط كطريق مُختصر لفتح الكاميرا من قفل الشاشة. حتى على Reddit، كثير من الآراء اعتبرت الزر نسخة مُكرّرة لما تقدمه الشاشة بالفعل.
هنا يظهر سؤال مهم: هل المشكلة في الزر نفسه، أم في عدم تطوير برمجيات أو تطبيقات تستفيد منه؟ لأن آبل أطلقته ثم تركته بلا تحديثات حقيقية، وكأنها نسيت وجوده.
iPhone 17: فرصة أخيرة قبل الإلغاء؟
الآن، ومع اقتراب إطلاق iPhone 17، تتصاعد شائعات بأنّ هذه قد تكون آخر سلسلة تحمل زر الكاميرا، وأشارت إلى أن آبل أبلغت الموردين بعدم طلب مُكونات الزر مُستقبلًا بسبب ضعف استخدامه وتكلفته الإضافية.
لكن الفكرة منطقية: لماذا تحافظ الشركة على ميزة لا يستخدمها أحد؟ ومع ذلك، هناك تسريبات أخرى توحي بأن آبل قد تجرب زرًا مُطورًا في iPhone 17 Pro على الحافة العلوية ليسهُل الوصول إليه، وربما يكون أكثر فائدة للتصوير الأفقي.
هل سنفتقد زر الكاميرا فعلًا؟
اليوم يقف زر Camera Control أمام مُفترق طرق: إمّا أن يُثبت نفسه أخيرًا مع iPhone 17، أو يختفي بلا عودة مع iPhone 18. ولأن التقنية تنطبق على المثل “ما لا يُستعمل يُهمَل”، يبدو أنّ مصير هذا الابتكار مُعلّق بتفاعلنا نحن المستخدمين.
والسؤال لك: هل تجد نفسك تحتاج فعلًا إلى هذا الزر؟ أم تراه مُجرّد زينة على جانب الهاتف؟ الإجابة قد تحدّد مستقبل واحدة من أغرب إضافات آبل في السنوات الأخيرة.
?xml>