بدء استعادة النفط من… «البحيرات»

انطلق رسمياً تنفيذ مشروع استعادة النفط الخام من بحيرات النفط، ضمن برنامج الكويت لإصلاح البيئة، الذي تنفذه مجموعة صينية، ويُعد من أكبر مشاريع إعادة تأهيل البيئة البرية في العالم لمعالجة آثار التلوث الناتج عن الغزو العراقي.
وأنهت أول وحدة من المشروع الذي تنفذه مجموعة جيره الصينية اختبار التشغيل الأربعاء، مما يمثل البداية الرسمية لمرحلة تنفيذ المشروع.
وأكد القائم بالأعمال في سفارة الصين لدى الكويت ليو شيانغ وفقاً لما أفادت وكالة «شينخوا» الصينية الرسمية أن بلاده على استعداد لمواصلة تعميق التعاون مع الكويت في مجالات إدارة البيئة وتحول الطاقة، لما فيه مصلحة الشعبين، مشيراً إلى نجاح تجربة «جيره» لا يعكس فقط مساهمة الصين في جهود الكويت لإصلاح البيئة، بل يُبرز كذلك القدرات التنافسية للمعدات والتقنيات الهندسية الصينية.
من جهته، أكد رئيس «جيره» في الشرق الأوسط تشوانغ قوانغهوا التزام المجموعة بدعم «تحول الطاقة في الكويت والتنمية المستدامة من خلال التقنيات المتقدمة والحلول عالية الجودة»، فيما أوضح مديرها تشانغ هونغوي أن التقنيات المُتقدّمة للشركات الصينية رفعت كفاءة استعادة النفط الخام من بحيرات النفط، مما دفع المشروع نحو مرحلة الإصلاح البيئي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي.
وتتولى مجموعة «جيره» الصينية مسؤولية تقديم الحل الشامل والمعدات الأساسية للمشروع، بعقد تبلغ قيمته نحو 14 مليون دولار أميركي.