تأكيداً لـ «الجريدة».. «الشؤون» تُطلق فرق تفتيش ميدانية على «التعاونيات»

تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر في 21 سبتمبر الماضي بعنوان (توسيع التفتيش الميداني على «التعاونيات») والذي أشارت خلاله إلى «توسيع وزارة الشؤون الاجتماعية نطاق عمليات التفتيش الميداني على الجمعيات التعاونية ليشمل أغلبية الموجودة منها في البلاد، للوقوف على مدى التزامها بمواد قانون التعاونيات وتعديلاته، وكل القرارات الوزارية الإدارية الصادرة بهذا الشأن لتنظيم العمل التعاوني»، أعلنت الوزارة إطلاق إدارة الرقابة والتفتيش التعاوني جولات ميدانية مكثفة للتدقيق على أعمال مجالس إدارات الجمعيات التعاونية، سواء تلك المعيّنة من قبل الوزارة أو التي تم تعيين بعض أعضائها، وذلك أسوةً بمجالس الإدارات المنتخبة.
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أن هذه الجولات تأتي في إطار حرصها على تطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية والمساواة بين جميع أعضاء مجالس الإدارات، ترسيخاً لمبدأ العدالة وتأكيداً على أن التعيين في مجالس الإدارات هو تكليف بالمسؤولية وليس تشريفاً بالموقع، وأن أموال المساهمين تمثل خطاً أحمر لا يجوز المساس به.
الربط الإلي
وفي سياق متصل، وتأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر الأحد الماضي بعنوان «لجان للتحقيق في حسابات 20 جمعية تعاونية»، والذي أشارت خلاله إلى أن «الوزارة شارفت على الانتهاء من المرحلة الثانية من الربط، والخاصة بـ «المالي والإداري»، إذ تم الانتهاء من الربط مع نحو 50 جمعية، وتبقى نحو 26 أخرى، من المتوقع إنجاز ربطها بالوزارة خلال الشهر الجاري»، أعلنت «الشؤون» عن الانتهاء من 75% من مشروع الربط المالي والإداري (تمكين) بين الوزارة والجمعيات التعاونية، حيث تم حتى تاريخه ربط 54 جمعية ضمن المرحلة الثانية من المشروع.
وأوضحت الوزارة أن مشروع «تمكين» يهدف إلى تحقيق التكامل الرقمي والرقابة الفورية على العمليات المالية والإدارية في الجمعيات التعاونية، مبينة أنه تم إنجاز الربط الكامل للمخزون بنسبة 100%، فيما تتواصل الجهود لاستكمال إجراءات الربط المالي والإداري مع بقية الجمعيات وتذليل أي عقبات فنية أو إدارية قائمة.
وأضافت أن «الوزارة العمل على إعداد وتنفيذ مشروع الجرد الإلكتروني للجمعيات التعاونية ضمن المرحلة الثانية من خطة التحول الرقمي، الهادفة إلى رفع كفاءة الأداء والرقابة وتعزيز النزاهة والحوكمة في العمل التعاوني، بما يواكب توجهات الدولة في التحول إلى الأنظمة الذكية».