منوعات

وكيل تعليم البحيرة يوجه بمنح الطلاب الحرية الكاملة في الاختيار بين الثانوية والبكالوريا




خميس البرعي



نشر في:
الإثنين 25 أغسطس 2025 – 7:29 م
| آخر تحديث:
الإثنين 25 أغسطس 2025 – 7:37 م

يوسف الديب: لا صحة لوجود مدارس مخصصة لنظام البكالوريا وأخرى للثانوية العامة

شارك يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة في فعاليات الندوة التوعوية حول نظام البكالوريا المصرية الجديد اليوم الاثنين، بإدارة كوم حمادة التعليمية بحضور عدد من أولياء الأمور وطلاب الصف الأول الثانوي الجدد.

وجاء ذلك في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لنشر الوعي بنظام البكالوريا المصرية الجديد وتفنيد الشائعات المثارة حوله.

حضر الندوة عدد من القيادات التعليمية بالبحيرة كما شارك في فعالياتها كل من عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء المحافظة وعدد من مديري عموم الإدارات التعليمية (بندر دمنهور وكوم حمادة والدلنجات) وعدد من مديري الإدارات التعليمية السابقين.

واستهل الديب كلمته بشكر قيادات التعليم والمعلمين على الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح العام الدراسي الماضي وعقد امتحانات الثانوية العامة، مشيدًا بالانضباط وروح التعاون بين فرق العمل التعليمية بالمحافظة.

وأوضح الديب أن الدولة أطلقت نظام البكالوريا المصرية بهدف رفع المعاناة عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، والذي يتيح فرصًا تعليمية عادلة وأكثر مرونة، ويحرر الطالب من رهبة مصير الفرصة الواحدة المرتبطة بالثانوية العامة التقليدية.

كما أشار أيضًا إلى أن النظام الجديد يمنح الطالب أكثر من محاولة للتقدم وتحقيق التحسين، بخلاف النظام القديم الذي كان يحدد مصيره من امتحان واحد فقط.

وأضاف أن البكالوريا المصرية تمنح أبناءنا شهادة محلية بمعايير دولية معترف بها، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع للالتحاق بالجامعات المصرية والعالمية دون أي تمييز في قواعد التنسيق.

كما أكد على أن ما يثار من شائعات حول وجود مدارس مخصصة لنظام البكالوريا وأخرى للثانوية العامة عار تمامًا من الصحة، فالطالب وولي الأمر هما أصحاب القرار في اختيار النظام المناسب، ولا يوجد أي إلزام من الوزارة أو المدارس.

وأوضح أن المناهج في الصف الأول الثانوي موحدة بين النظامين، أما في الصفين الثاني والثالث فتختلف فقط في نسبة محدودة لا تتجاوز ٢٠٪ تتعلق بمواد المستوى الرفيع، وهو ما يدحض الادعاءات حول صعوبة مناهج البكالوريا.

ولفت إلى أن الشهادة معترف بها محليًا ودوليًا، وفق التعديلات التشريعية التي أقرتها الدولة، وأن جميع الكليات متاحة لطلاب البكالوريا تمامًا كما هي متاحة لطلاب الثانوية العامة، بنفس قواعد التنسيق دون أي فصل بين النظامين.

وأشار إلى أن بعض الشائعات يقف وراءها أصحاب مصالح شخصية مثل مراكز الدروس الخصوصية التي تخشى نجاح النظام الجديد، وأن الوزارة تتصدى لمثل هذه المحاولات التضليلية بنشر الحقائق عبر منصاتها الرسمية.

وأوضح وكيل الوزارة أن الوزارة أعدت بالفعل مناهج جديدة بالتعاون مع مؤسسات تعليمية مصرية ودولية ودور نشر وطنية، إلى جانب خطة تدريب متكاملة للمعلمين، فضلًا عن إصدار أدلة استرشادية وتوضيحية للطلاب وأولياء الأمور.

وأشار إلى ضرورة تنظيم المزيد من الندوات واللقاءات التعريفية في جميع المدارس؛ لشرح تفاصيل النظام بشكل كامل، وتوضيح آلياته ومميزاته التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم الثانوي.

بالإضافة إلى تكثيف جهود التواصل المجتمعي والتثقيف التربوي داخل المدارس، لضمان استيعاب النظام الجديد بصورة دقيقة، وتهيئة الأجواء المدرسية لتطبيقه بنجاح.

وأكد على أن الهدف الأسمى من هذه الجهود هو تحقيق مصلحة الطالب في المقام الأول، والارتقاء بجودة التعليم المقدم، بما يتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال وتأتي هذه الندوة في إطار خطة وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تطبيق نظام تعليمي مرن ومبتكر، يواكب متطلبات العصر.