منوعات

أدوية علاج السمنة.. كيف تختار من بينها؟




إعداد: ليلى إبراهيم شلبي



نشر في:
الجمعة 17 أكتوبر 2025 – 7:07 م
| آخر تحديث:
الجمعة 17 أكتوبر 2025 – 7:07 م

أعانى من السمنة وقد استعملت معظم الأدوية المعروفة ولم ينجح أى منها فى تقليل وزنى. نصحتنى إحدى صديقاتى باستعمال دواء يعتمد على منع الدهون من أن تمتص فى الأمعاء.. فهل يجدى؟
هالة – الدقى

إذا لم يكن هناك سبب مرضى للسمنة فإن التخلص منها بالطرق الطبيعية والتي تعتمد على تغيير عادات الإنسان الغذائية والاستمرار فى أداء النشاط البدنى هى أفضل الطرق وأكثرها أمنًا للتخلص من الوزن الزائد.

الدواء الذى تقصدينه بالفعل يعمل على تعطيل امتصاص الدهون فى الأمعاء عن طريق تعطيل عمل الإنزيم المسئول عن تفكيكها إلى جزئيات صغيرة يسهل امتصاصها من جدار الأمعاء إلى الدم.

إنه بالفعل يعمل على أن يتخلص الجسم من ٣٠٪ من الدهون التى تأكلها، لكنه أيضًا لا يعمل إلا إذا تناول الإنسان وجبة غنية بالدهون إذ إنه لا فائدة منه فى حالة عدم وجودها فلا داعى لتناوله.

يراعى قبل تناول ذلك الدواء خاصة ألا تكون هناك أى مظاهر لمشاكل الامتصاص فى الأمعاء إلى جانب غياب أى مظاهر لأمراض القناة المرارية التى يفرز الكبد عن طريقها العصارة الصفراء لتساعد الأمعاء على هضم الدهون وامتصاصها.

هناك أيضًا بعض متاعب الجهاز الهضمى التى قد ترتبط بذلك النوع من الأدوية، مثل نوبات الإسهال المتكررة نتيجة خروج الدهون بحالتها فى عملية الإخراج.

هناك أيضًا بعض من تكاسل حركة الأمعاء وتراكم الغازات المؤلم إلى جانب احتمال تسرب بعض من الدهون إلى الملابس فى غياب الحركة المحكمة للأمعاء.

يبقى أن يتنبه الإنسان للنقص الذى يمكن أن يحدث فى قدر الفيتامينات التى تذوب فى الدهون فيقوم بتعويضها مثل فيتامين أ، د، هـ، ك.

إذا قررت بالفعل تجربة أثر هذا الدواء فتذكرى أن جرعته اليومية يجب ألا تزيد على ثلاثة أقراص يوميًا مع الطعام أو بعده بساعة على أكثر تقدير. وأنه لا داعى لتعاطيه إذا أسقطت أى من الوجبات أو تناولت وجبة يغيب عنها الدهون. إنه دواء آمن وإن كانت فاعليته محدودة.