اخر الاخبار

لماذا رسالة السلام في روسيا الآن ؟ .. فكر الشرفاء يخاطب العالم بلغة القرآن

في زمن تتكاثر فيه النزاعات الفكرية وتشتد الصراعات بين الأديان والثقافات، يبرز حضور مؤسسة رسالة السلام في روسيا كخطوة استراتيجية تحمل أبعادًا أعمق من مجرد مشاركة ثقافية. إنها رحلة فكرية جديدة تنقل صوت العقل العربي إلى قلب أوروبا الشرقية، حيث يتقاطع التاريخ الديني مع الحاضر السياسي، وحيث يتعطش ملايين المسلمين إلى خطاب قرآني يردهم إلى جوهر الدين: الرحمة والسلام .

تواجد مؤسسة رسالة السلام في روسيا هذه الأيام يحمل دلالات فكرية وثقافية عميقة، تعكس انتقال المشروع التنويري العربي إلى مرحلة عالمية جديدة، تتجاوز حدود الجغرافيا والدين.

تأتي المشاركة في ظل حاجة المجتمعات المعاصرة إلى صوت عقلاني يواجه التطرف بالحكمة، ويعيد للخطاب الإسلامي معناه الإنساني الأصيل، وهو ما تجسده كتب المفكر علي محمد الشرفاء التي تتخذ من القرآن مرجعًا وحيدًا للفهم والدعوة إلى السلام.

إن وجود المؤسسة في موسكو يمثل جسرًا حضاريًا بين الفكر العربي والمجتمع الروسي المتعدد الأديان والثقافات، حيث يعيش ملايين المسلمين الذين يبحثون عن فهم معتدل للدين بعيدًا عن الغلو والتأويلات السياسية.

وتأتي هذه الخطوة أيضًا ضمن رسالة المؤسسة العالمية في نشر ثقافة السلام والتسامح، وإبراز قيم الإسلام في الرحمة والعدل والمساواة، عبر الحوار الثقافي وتبادل الفكر مع الشعوب المختلفة.

وأخير .. بهذا الوجود المؤثر في روسيا، تثبت مؤسسة رسالة السلام أن القرآن لا يُحد بحدودٍ جغرافية، ولا يُحبس داخل أمةٍ بعينها، بل هو رسالة عالمية تخاطب الضمير الإنساني أينما كان. ومن موسكو اليوم، يمتد نداء الشرفاء إلى العالم: