اخبار مصر

قنصل فرنسا بالإسكندرية ومدير مركز الدراسات السكندري الفرنسي يفتتحان النسخة الـ16 من أيام التراث السكندري




هدى الساعاتي



نشر في:
الخميس 30 أكتوبر 2025 – 10:47 م
| آخر تحديث:
الخميس 30 أكتوبر 2025 – 10:47 م

افتتحت لينا بلان، قنصل فرنسا بالإسكندرية، فعاليات النسخة السادسة عشرة من “أيام التراث السكندري” تحت شعار “الإسكندرية… جدارية من الأحياء”، وذلك بحضور مثقفين وفنانين وباحثين في مجالات التراث والعمارة والتاريخ، إلى جانب جمهور كبير من محبي المدينة ورواد العمل الثقافي.

وأقيم الافتتاح بمقر المعهد الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، حيث أكدت القنصل في كلمتها أن مدينة الإسكندرية غنية بذاكرتها وتنوعها العمراني والثقافي، مشيرة إلى أن الفعالية تمثل فرصة لإبراز ما تتمتع به المدينة من تراث فريد وقصص تستحق الاحتفاء والاكتشاف.

وشهدت مراسم الافتتاح عرضًا لبرنامج الفعاليات الذي يمتد لعدة أيام، ويتضمن جولات ميدانية في الأحياء التاريخية، ومعارض فنية، وورش عمل، بالإضافة إلى عروض موسيقية وأنشطة تفاعلية تمنح الزوار تجربة فريدة لإعادة اكتشاف الإسكندرية بروح معاصرة.

ويشمل البرنامج معرضًا للصور الفوتوغرافية بمنطقة كوم الدكة، ومعرض “ذاكرة فؤاد” بمتحف الإسكندرية القومي، ومعرض “أحياء الإسكندرية القديمة” بالمتحف اليوناني الروماني، فضلًا عن زيارة لمتحف كلية الفنون الجميلة.

وفي كلمة الافتتاح، أكد توما فوشيه، ممثل مركز الدراسات السكندرية الفرنسي (CEAlex)، أن هذه الفعالية أصبحت موعدًا سنويًا ينتظره الإسكندريون، قائلاً: “هذا الحدث يثبت عامًا بعد عام مكانته في قلوب الإسكندريين، فهو دعوة لإعادة اكتشاف المدينة بطرق متعددة ومتجددة”.

وأوضح فوشيه أن موضوع هذه الدورة يركز على العلاقة بين الخريطة الرسمية للإسكندرية والخريطة الحقيقية كما يعيشها سكانها في ذاكرتهم اليومية، مشيرًا إلى أن هوية المدينة تتشكل من تفاعل المكان مع الناس. كما وجه شكره للقنصل العام والفريق المنظم بالمعهد الفرنسي على دعمهم وجهودهم في إنجاح هذا الحدث.

وفي لفتة إنسانية، أُهديت هذه الدورة إلى روح الراحل طارق نادر، أحد الشخصيات التي أسهمت في توثيق تراث المدينة، وسط تقدير كبير من الحضور.