جمعية طبية في غزة: غياب الأدوية ينذر بمضاعفات للمرضى المزمنين

حذرت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، الثلاثاء، من مضاعفات صحية كثيرة لأصحاب الأمراض المزمنة جراء عدم توفر الأدوية الخاصة بهم ومنع إسرائيل سفرهم للخارج من أجل العلاج.
جاء ذلك في بيان لمدير الجمعية محمد أبو عفش، قال فيه إن 1200 مريض فلسطيني توفوا جراء عدم توفر العلاج لهم في قطاع غزة ومنعهم من السفر لاستكمال العلاج، دون الإشارة إلى الفترة الزمنية.
لكن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال الجمعة، إن 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا وهم بانتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/ تموز 2024 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2025.
ورغم انتهاء حرب الإبادة، إلا أن عملية الإجلاء الطبي للمرضى من قطاع غزة تسير بوتيرة بطيئة حيث تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على خروج المرضى من القطاع.
في السياق، أوضح أبو عفش أن 99 بالمئة من العمليات الجراحية المتخصصة بالعظام لا يوجد لها أي مستلزمات طبية ما أدى لتوقفها بشكل كامل، محذرا من مضاعفات صحية تنعكس على حياة المرضى والجرحى.
والأحد، حذرت وزارة الصحة في غزة، من تدهور خطير في الأرصدة الدوائية بمستشفيات القطاع جراء نسب عجز بلغت 52 بالمئة في الأدوية و71 بالمئة في المستهلكات الطبية.
وأوضحت أن إسرائيل تواصل تقليص دخول الشاحنات الطبية إلى القطاع لما دون 30 بالمئة من الاحتياج الشهري، متنصلة من التزاماتها التي نص عليها وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأنهى الاتفاق، إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، استمرت لعامين، وخلّفت نحو 71 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
