أسباب تجعل”طاش ما طاش” أهم مسلسل رمضاني في الخليج
منذ بدء عرض المسلسل عام 1993 وقصته تقدم في صورة أجزاء متتالية ناقشت مشاكل وقضايا المجتمع بصورة كوميدية للغاية ما سيجعل الجمهور متحيراً من شكل المعالجة الجديدة للعمل فإما يستمر على النمط الكوميدي ذاته أو يغيرها، ويصبح أكثر جدية خاصة مع تغير نمط المعيشة الخليجية في ظل التقدم التكنولوجي وكافة هذه الاحتمالات سترفع بالتأكيد نسب مشاهدة العمل ليصل لإجابات.
ترك الثنائي عبد الله السدحان وناصر القصبي بصمة كبيرة لدى الجمهور خلال مشاركتهما معاً في الأجزاء السابقة للمسلسل، وبالرغم من تقديم كل منهما أعمالاً منفردة بعد توقف المسلسل إلا أن عمل الثنائي سوياً في الجزء الجديد من “طاش ماطاش” سيجعل الجمهور متلهفاً لرؤيتهما مرة أخرى.
منذ توقف العمل عام 2011 ظهر العديد من الوجوه الفنية والموهوبين، واعتاد جمهور المسلسل على استعانته بعدد من ضيوف الشرف، ومن المؤكد سيعتمد صناع مسلسل على بعض هذه المواهب ويتلهف الجمهور لمعرفة باقي فريق العمل وهؤلاء الضيوف بالتأكيد.
يذكر أن اسم المسلسل مأخوذ من لعبة ودية تؤخذ فيها قارورة مشروب غازي يقوم أحدهم بخضها عدة خضات ليقول لخصمه “طاش أو ما طاش”، أي عند فتح القارورة هل تفور ويخرج ما فيها من مشروب “طاش” أم لا “ما طاش”، فيختار الخصم إحداها فتفتح القارورة والفائز من يصح قوله وهي لعبة حماسية قد يشترك فيها مجموعة من الأشخاص، وكان العمل قد استمر عرضه في 18 موسماً بإجمالي 540 حلقة، وصورت حلقاته في عدة دول عربية منها مصر والإمارات والهند وبريطانيا وأمريكا، كما صور في عدة أحياء بالرياض منها “العليا” والليموزين” و”الملك فهد”، ونتيجة للنجاح الكبير الذي حققه المسلسل ألفت “بدرية البشر” كتاباً بعنوان “معارك طاش ما طاش” ناقشت فيه الحلقات التي أثارت الجدل وكذلك الموضوعات التي جذبت المجتمع السعودي في المسلسل.