إطلاق جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني في نسختها الأولى
أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم، اليوم، عن إطلاق جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني في نسختها الأولى، وذلك احتفاءً بالمشاريع العمرانية التي تميزت في تبني قيم الميثاق، وأسهمت في تحفيز الممارسين والمختصين؛ لإنتاج مخرجات ذات جودة عالية.
مسارات جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني
وأوضحت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن تلك الجائزة تسهم في تحقيق أهداف الميثاق في تعزيز المشاريع العمرانية ذات الامتياز، حيث تشمل ثلاثة مسارات وهي كالآتي:
- مسار (المشاريع المبنيّة) لملاك المشاريع وشركات التصميم
- مسار (المشاريع غير المبنيّة) لشركات التصميم
- مسار (مشاريع الطلاب) لطلاب الجامعات، مع اعتبار الشروط التفصيلية المتعلقة بكل مسار، وخضوع المشاركات للتقييم وفق معايير واضحة.
تعزيز الهوية الوطنية العمرانية
وكان ميثاق الملك سلمان العمراني قد أُطلق في شهر نوفمبر من عام 2021 م، ويترجم مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في وضع نهج عمراني وطني معاصر، يعزز الهوية الوطنية العمرانية.
وصاحب الإطلاق تنظيم معارض ولقاءات تعريفية بالميثاق والعديد من الأنشطة، ولقاءات عامة عن فنون العمارة والتصميم في مختلف مدن ومناطق المملكة العربية السعودية، هذا بالإضافة إلى المشاركة في عدة أحداث ومناسبات دولية.
للمزيد: هيئة فنون العمارة والتصميم تُطلق برنامج “سفراء ميثاق الملك سلمان العمراني”
نبذة عن هيئة فنون العمارة والتصميم
أُنشئت هيئة فنون العمارة والتصميم كإحدى الهيئات الإحدى عشرة تحت مظلة وزارة الثقافة لتعكس ألوان ثقافة المملكة المختلفة.
ومن أهم أهدافها الرئيسية تنظيم قطاع فنون العمارة والتصميم، ويندرج تحت هذا الهدف عددٌ من الأدوار المهمة لتحقيقه؛ منها دعم الممارسين وتشجيعهم، وتنظيم المعارض والدورات، وتحفيز الحراك الفكري الإبداعي الذي يصاحب إنتاج القطاع بأنواعه وتخصصاته، وهي:
- العمارة، والتصميم الحضري.
- عمارة البيئة.
- مجالات التصاميم المتنوعة؛ مثل، “التصميم الداخلي، والتصميم الجرافيكي، والتصميم الصناعي”.
ويرتكز دور الهيئة على تنظيم القطاع وتنفيذ استراتيجيته بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، ورؤية وزارة الثقافة، ودعم الاقتصاد الوطني؛ وذلك عبر تبني مبادرات مختلفة وبرامج متنوعة تساهم في دعم المعماريين والمصممين لتعزيز هويتنا الوطنية التي نفتخر بها. كما تسعى الهيئة لدعم تأسيس الشركات الوطنية، أو المشاركة في تأسيسها، أو المساهمة فيها، وتشجيع التمويل والاستثمار في المجال؛ مما يسهم في إيجاد الفرص الوظيفية للكفاءات السعودية المؤهلة والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، وذلك لمواكبة النهضة الثقافية الشاملة التي تعيشها المملكة في مختلف المسارات الإبداعية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر