الأكبر من نوعه في الإمارات.. افتتاح متحف الشندغة في دبي
افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الاثنين متحف الشندغة في دبي، بعدما انتهت عمليات تطويره، وعبر جولة تفقديه في أرجاء المتحف، اطلع حاكم دبي على أجنحة المتحف البالغ عددها 22 جناحا، أشهرها جناح الشيخ راشد بن سعيد ضمن دار آل مكتوم، والذي يوثق تجربته في صناعة نهضة دبي.
افتتاح متحف الشندغة
ووفقا لما ذكر في وام، فقد اطلع الشيخ محمد بن راشد على أبرز مقتينات دار آل مكتوم، التي وثقت خلال جدرانها أهم الأحداث التاريخية التي عاصرتها دبي خلال العقود الماضية، وعبر حسابه الرسمي على منصة تويتر غرد الشيخ محمد بن راشد قائلا “افتتحنا اليوم متحف الشندغة في دبي، يمتد عبر 80 بيتاً تاريخياً في منطقة الشندغة، ويضم 22 جناحاً ويحوي مقتنيات متنوعة يعود تاريخها من منتصف القرن الماضي وحتى 3000 عام “.
واسترسل “التاريخ هويتنا وعنواننا وجذورنا التي تزيدنا ارتباطاً وعشقاً لوطننا”، وعبر تغريدة أخرى دعا حاكم دبي الجميع لزيارة المتحف والتعرف على تاريخ دبي، بهدف ترسيخ الهوية والتاريخ في عقول أبناء الوطن، وخلال الجولة التفقدية وجه الشيخ محمد بن راشد بتحويل الشندغة إلى متحف مفتوح يسرد قصة دبي على مساحة 310 ألف متر مربع.
بدورها حرصت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، على أن تؤكد على دور المتحف في صون التراث، موضحة ” نستشعر في متحف الشندغة روح دبي الطموحة بكل تفاصيلها، ويوثق هذا الصرح التاريخي حكايات النجاح والإنجازات في مسيرة دبي التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، فتحت سقفه بدأ الحلم والطموح، وبين جدرانه كانت بداية الرحلة التي قادنا فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى المستقبل”.
نبذة عن متحف الشندغة
يتميز موقع متحف الشندغة بموقعه الفريد قرب خور دبي، ليجسد ملامح تاريخ دبي العريق والإرث الأصيل، ويعكس بدوره في نفس الوقت قصة التطور التي شهدت عليها دبي منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى السبعينيات من القرن العشرين، المميز في المتحف أن هناك أكثر من 100 شخص شاركوا في عملية بنائه، وبدوره يستهدف استقطاب مليون زائر بحلول عام 2025.
ويحتضن المتحف مجموعة من البيوت التاريخية على رأسها بيت خور دبي الذي يوثق تاريخ دبي، وبيت الإيمان والحياة الذي يعكس ملامح إنسانية واجتماعية يزخر بها التراث الإسلامي، وبيت دبي المعاصرة والذي يسلط الضوء على الثمار الأولى لنمو دبي، وبيت العطور الذي خصص ليكون تكريما للشيخة شيخة بنت سعيد بن مكتوم رحمها الله.
كما يضم المتحف بيت الحرف التقليدية وبيت الزينة والجمال، وبيت المجوهرات التقليدية وبيت الطب الشعبي، وبيت الأطفال، بيت الشعر وبين البيئة والمجتمع، كما يوجد مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية الغني بسلسلة من الورش والدورات التي تقدم خلاله لنشر ثقافة الحرف اليدوية بين فئات المجتمع، كما يحتضن المتحف جناح الحياة البحرية التي تتيح للزائر تجارب بصرية وسمعية تسرد ارتباط دبي بالبحر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر