مقالات
الصداع النصفي خلال فترة الحمل وعلاجه
تواجه النساء الحوامل خلال فترة الحمل الممتدة إلى تسعة أشهر الكثير من الأعراض المرضية المزعجة والمقلقة، ومن هذه الأعراض إصابة الحامل بالصداع النصفي، ولأن الحديث عن هذه الظاهرة المرضية قد كثر في هذه الأيام، فقد التقت “سيدتي وطفلك”، وفي حديث خاص بها، باستشارية النساء والولادة مفيدة عبد العزيز، حيث أشارت إلى معلومات مهمة حول الصداع النصفي خلال فترة الحمل، وعلاجه، في الآتي:
أسباب الصداع النصفي خلال الحمل
- يحدث الصداع بسبب التغيرات الهرمونية في جسم الحامل، وعموماً يلاحظ أن النساء يصبن بنوبات الصداع النصفي أكثر من الرجال، وخلال الحمل يلعب التغير في مستوى هرمونيْ الإستروجين والسيروتونين دوراً في زيادة معدل النوبات خلال الحمل.
- يلعب التوتر النفسي، بسبب الوضع الجديد، دوراً في حدوث نوبات الصداع النصفي.
- التعب والإرهاق اللذان يصيبان الحامل، خاصة إذا كان لديها أطفال آخرون.
- نقص السوائل في الجسم يؤدي لحدوث الصداع عموماً، وكذلك الدوخة.
- في الأشهر الأولى تزيد كثافة الدورة الدموية؛ بسبب وجود مخلوق جديد في رحمك، مما يؤدي للشعور بالصداع، والذي يتطور ليصبح على شكل نوبات.
- حساسية الطعام، حيث بيّنت الدراسات أن هناك بعض الأطعمة التي تزيد من أعراض الصداع النصفي، وتزيد معدلات حدوث نوباته، ومنها مثلاً تناول المثلجات، وكذلك الشوكولاتة والكافيين بمصادره المختلفة.
- وتبيّن الدراسات أن تناول اللحوم المصنعة، مثل البسطرمة واللانشون، ترفع من احتمالية إصابة الحامل بالصداع النصفي.
- توتر العضلات، بسبب تمددها خلال الحمل، يؤدي إلى زيادة إفراز السيروتونين؛ الذي يرفع معدل حدوث نوبات الصداع النصفي.
- كما يمكن أن تؤدي التقلبات في معدلات ضغط الدم إلى الإصابة بالصداع النصفي عند غالبية النساء الحوامل.
علاجات طبيعية للصداع أثناء الحمل
أعراض الصداع النصفي خلال الحمل
- في العادة، غالباً ما تبدأ أعراض الصداع النصفي خلال الحمل وكأنها أعراض عادية، حيث يبدأ بآلام رأس بسيطة.
- يمتد ألم الرأس لكي يصبح ألماً في مقدمة الرأس، أو قاعدته.
- ويرافق الصداع النصفي أحياناً الغثيان والقيء.
- وتصاب بعض الحوامل بما يعرف بالهالة؛ بمعنى رؤية المريضة لخطوط متموجة أو نقاط من الأضواء الساطعة، وقد تصاب الحامل بما يعرف بالبقع العمياء أحياناً.
أسباب الصداع النصفي أثناء الحمل
علاج الصداع النصفي خلال الحمل
- يُفضَّل عدم اللجوء للعقاقير، خصوصاً في الأشهر الأولى من الحمل؛ بسبب كون هذه الأشهر حاسمة بالنسبة لتشكل وتكوُّن الأعضاء الأساسية والحيوية في الجنين، ومنها جهازه العصبي والقلب.
- الإكثار من شرب السوائل، خاصة الماء؛ أي عدم حدوث الجفاف لدى الحامل.
- يجب أن تحرص الحامل على منع انخفاض نسبة السكر في الدم «أحد مسببات الصداع الشائعة»؛ فتتناول وجبات صغيرة بشكل متكرر؛ مثل البسكويت أو الفاكهة أو الزبادي، وأن تبتعد عن السكريات؛ مثل الحلوى أو الصودا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع السكر في الدم.
- التدليك والمساج عند تحديد سبب الصداع في مناطق الرأس؛ فالصداع في المنطقة الأمامية قد يكون بسبب الجيوب الأنفية، فيجب تدليلك هذه المنطقة برفق، وهكذا.
- فحص مقياس ضغط الدم على الدوام، وفي أوقات متباعدة، مثل فترتي الصباح والمساء.
- الحمام البارد أو الدافئ، ويجب الابتعاد عن حمامات البخار؛ فمن الملاحظ أن الاستحمام بماء بارد يخفف من الصداع بشكل سريع وآمن.
- المشي في الهواء الطلق مع الاسترخاء التام.
- ويفيد حصول الحامل على دروس اليوجا في تقليل نوبات الصداع النصفي.
- ويفضّل أن تحرص الحامل على تناول وجبات منتظمة ومتوازنة.
ملاحظة من “سيدتي. نت”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.