أيـمـن مطهر في حوار خاص لــ”سيدتي”: انعزلت عن السوشيال ميديا من أجل “كيان”
يعيش الفنان أيـمـن مطهر حالة من السعادة الشديدة ، عقب عرض فيلم ” كيان” في دور السينما السعودية وتلقيه للعديد من ردود الفعل الإيجابية عن الفيلم، وعن التحضيرات للعمل وكواليسه والصعوبات التي واجهته تحدث الفنان أيـمـن مطهر في حوار خاص لـ ” سيدتي” عن هذه الأمور بالتفاصيل، إلى جانب حديثه عن مسلسله الجديد ” الهبوب” وأمور أخرى، فإلى نص الحوار..
التحضير لفيلم “كيان”
من خلال فيلم “كيان ” تأخذنا إلى رحلة مليئة بالأحداث الغامضة..حدثنا كيف كان تحضيرك للعمل؟
التحضير في فيلم” كيان” قائم بشكل رئيسي على التحضير النفسي للشخصية وإعطاء مساحة لفهم أفكارها ووجهة نظرها، والتي حتمت علي الانعزال عن المجتمع والسوشيال ميديا أثناء التدرج في اندماجي في الشخصية حيث أني كنت حبيس غرفتي قرابة أربعة شهور مما ترتب فقداني لأكثر من 10 كيلو جراماً من وزني قبل بدء التصوير.
ما سر حماسك للمشاركة في فيلم ” كيان”؟
ألخصها في نقطتين، الأولى فريق عمل رائع بقيادة المؤلف والمخرج د.حكيم جمعة الذي يجيد فن التعامل مع الممثلين وأيضاً الفنانة الرائعة سمر ششة بالإضافة إلى العمل في فيلم، من انتاج المجموعة الرائدة mbc studios ،والثانية شخصية سلمان في الفيلم كانت مستفزة في أفكارها وتوجهاتها وبيئة القصة الغير مألوفة.
هل واجهت صعوبات أثناء تصوير الفيلم خصوصاً وانه يصنف ضمن أفلام الرعب؟
من التحديات التي واجهناها كفريق عمل اللياقة في استمرارية المَشاهِد على نفس الحدة والوتيرة والاعتماد على الخيال لتصديق مجريات وأحداث القصة لاسيما أن العمل ينتهج الرعب المعنوي أو النفسي.
ومن أصعب وأطرف اللحظات أثناء تصوير الفيلم، التعامل مع الطفلة “كيان” التي لا تتجاوز عمرها سنة ونصف في تنفيذ المشاهد مما ساعدتنا في اظهار العفوية في كثير من المشاهد.
ألم يقلقك أن تشارك في فيلم رعب خاصة وأن هذه النوعية من الأفلام بصورة عامة في الوطن العربي القليل ما يكتب له النجاح؟
في إعتقادي أن القلق شعور صحي للممثل يجعلك تفكر وتخطط وتعمل لساعات متأخرة لتصبح جاهزاً للمعارك. هكذا أتعامل مع القلق والنجاح ثمنه سنوات من العرق والدموع كما قال الراحل الأديب غازي القصيبي.
صف لنا شعورك عقب عرض الفيلم في دور السينما بالسعودية، وهل تابعت ردود الأفعال؟
فخور بهذا العمل كأول فيلم يعرض لي، و أقرب وصف لشعوري أثناء إعلان موعد عرض الفيلم وكأنه موعد زواجي، فقد قمت بدعوة الأهل والأصدقاء عبر جميع قنوات التواصل والحمد لله فاقت الأصداء توقعاتي.
حدثنا عن كواليس مشاركتك مع سمر ششة في العمل؟
فيلم “كيان” أول عمل يجمعني بالصديقة العزيزة الفنانة سمر ششه، وتعرفت خلال العمل على سمر الانسانة، والمميز في سمر أنها تتعامل مع كل مشروع وكأنها الفرصة الأخيرة، ولم تكتف سمر بالبروفات ولكنها أخذت حصصاً تدريبية عند مدرب تمثيل وكانت تشاركني الملخص لكل ورشة.
“دراما” ..مسلسل “الهبوب”
ماذا عن مسلسلك الجديد “الهبوب”؟
قمت بلعب شخصية “فيصل” وهو قناص سعودي في الحد الجنوبي تأثر في نشأته بشخصية عمه سعود، ويتعرض فيصل للكثير من المواقف الصعبة أثناء مجريات القصة التي تدور أحداثها حول بحث ابنة عمه “صيته” والتي تقدمها الفنانة الملهمة ميلا الزهراني عن والدها سعود العقربي الذي فُقد في ثقب زمني.
برأيك هل يجب أن يكون الفنان على دراية بأسلوب الإخراج والكتابة والإنتاج بشكل عام حتى يستطيع تحقيق النجاح في أي عمل يشارك فيه؟
بحسب المدرسة التمثيلية التي أتبعها، التعمق في نوع العمل و ثيمة السيناريو والأسلوب الإخراجي من العوامل الأساسية في مرحلة البحث عن الشخصية والتي تساعد في استيعاب جميع جوانب العمل وتسهم في خلق الشخصية على أرض الواقع.
هل هناك معايير معينة في اختيار أعمالك؟
فكرة العمل و السيناريو هو المفتاح في اختيار الأعمال، وعادة ما أنجذب للشخصيات التي يوجد بها تحديات وعقد غير مألوفة بالاضافة إلى فريق العمل والشركة المنتجة.
من بين الأعمال التي قدمتها، ما هو العمل الأقرب لك؟
مسلسل “رشاش” هو أكثر عمل أستفدت منه و فيلم كيان الأقرب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»