الحديث عن اليوم الوطني السعودي وقيمته وتاريخه المجيد، يمكن أن يملأ كتباً ومجلدات ولا ينتهي الكلام، بجانب الكثير من القصص والحكايات والقصائد والأشعار، ومظاهر الاحتفال الثرية التي تسود كل زاوية وشارع ومكان على أرض السعودية، وفي هذا التقرير.. انتقينا أن نستعرض بعضاً من القصائد الشعرية التي قيلت زهواً وافتخاراً بتاريخ اليوم الوطني السعوديالـ 93.. ومعنا أستاذ التاريخ الدكتور محمد حماد الليثي.. للشرح والتفسير.
عزة وكرامة الشعب السعودي
- الأولى.. قصيدة عن حب الوطن والانتماء له، وعن العزة والكرامة التي أبدعها أبناء الشعب السعودي، منذ إعلان توحيد مملكة نجد والحجاز، وجعلهما تحت سيادة واحدة وهي سيادة المملكة العربية السعودية، وتحت قيادة حاكمها الملك عبدالعزيز آل سعود.
- وفي هذا اليوم العظيم- يوم 23 من شهر سبتمبر- من كل عام، تتخذ الدولة الكثير من أشكال الاحتفال مختلفة الألوان، والأشكال المتناسبة مع كل الأعمار؛ لتنشر البهجة والسرور في النفوس؛ استقبالاً لهذا اليوم.
- ومن تلك الفعاليات التي ستقام للاحتفال بهذا اليوم، هو إلقاء الكثير من الشعراء الشعر حول اليوم الوطني السعودي، وإن بحثنا بالمكتبات وكتب الشعر والتاريخ، سنجد هناك آلافاً من الأبيات الشعرية التي قيلت عن هذا اليوم على مرّ التاريخ، كنوع من أنواع التقدير وإبراز أهمية الاحتفال.
لمزيد من المعرفة.. احتفالاً بيوم العلم السعودي: عرفي طفلك قيمته وتاريخه.
“ما رضينا غير أرضك نسكن”
- يا وطنا دام عزك شامخ والدين سيرة.
- ما رضينا غير أرضك نسكن ونعشق ثراها.
- أنتمي لك والفخر لي شخص وأرضه جزيرة.
“تمهل أرفق ولملم حلاها”
- لا عدمنا من حكمنا ولا نسينا من بناها.. من شمالك لي جنوبك كل شبر فيه غيره.
- حاسدك ربي يعينه ما درى إنه ما نساها.. يحتمي بك رغم غضيه آه ياشين البصيرة.
- وين ما ترحل عيونه يرجع ويذكر سماها.. كل حرف لا كتبته غير اسمك أستشيره.
- وين يا كلي تمهل أرفق ولملم حلاها.
“نحلم ونحقق”
- وما أعظمه من شعار يخط ويرسم حدود أرض المملكة، التي تحتضن الأحلام بعزيمة وإصرار، وتجعل منها حقيقة ثابتة راسية كالجبال.
- وما الغريب في ذلك؛ فهكذا يخطط الحالمون المصممون لأهدافهم بالحياة؛ ليبدأوا رحلة التحقيق بخطوات واثقة مدروسة.
- فيما استلهمت ألوان الحلم من العلم الأخضر الخفاق، وطبيعة الأراضي الغنية بالخيرات بالمملكة.
- وتشهد المملكة والعالم من حولها، أن هذه الأحلام انعكست وتحققت، وسجلت بوضوح في خطة رؤية 2030 للملكة.
- “نحلم ونحقق” شعار تشهد حروفه بالثقة والعزيمة، وقوة وصدق الرغبة في تحقيق كل مستحيل.
“قبلة الإسلام”.. ملاحم شعرية
دولتي
- دولتي ما مثلها في الكون دولة.. قبلة الإسلام فيها والرسالة.
- حباه الله واصطفى منها رسوله.. ينشر التوحيد ويبيد الضلالة.
- ودولتي يلقى بها الطيب قبوله.. ينشرح باله ليا من ضاق بالهز.
قصيدة “..رغم الصعب هامة.. تعلو بدعوة معشر العباد”
كثير من الشعراء والكتاب أبدعوا في وصف ذلك اليوم المجيد، كما قاموا بتنظيم الكثير من الكلمات الجميلة؛ لتصف روعة اليوم وتأثيره على كافة الشعب السعودي.. ومنها:
- وطنـي به الشرع المطهر حاكم.. الـحــق يـنـهـي ثـــورة الأحـقـاد.
- وطني عـزيـز فـيـه كـل مـحـبــة.. تعلو وتـسـمـو فـوق كـل سـواد.
- وطني يسير الخير في أرجـائـه.. ويـعــم رغــم براثن الحــسـاد.
- قوم بغوا وتجبروا في أرضنـا.. يرموا بسهم الموت قلب بلادي.
- لكنــها رغــم الـصـعـب هامة.. تعـلـو بدعـوة معــشـــر العباد.
- مستمسكين بدينهم وتـوجـهـوا.. لله ذي الإكـــــــرام والأمـــجـــاد.
- أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه.. ويـديــم أمـن الـديـن والأجـســاد.
- ويـرد كـيــد الكـائـديـن بـنحـرهـم ..بـعـيـد من ضلوا لنهج الهـادي.
- وطني.. أقمتك في حشاي مزارا.. ونصبت حولـك أضلعـي أسـوار.
- رفعـت ذكـرك قبـة محروسـة.. بهواجس فـي جانحي، سهارى.
- فـي نشـرة الريحـان كـل عشيـة.. يتلـوك مذيـاع الشـذى أخـبـارا.
- عش بحجـم الحـب فيـه تخالفـت.. زمـر الطيـور عقيـدة وشعارا.
تابع: قصائد تغنت بحب الوطن
- هذي المفاتن في عينيك تأتلق.. وفي لحظات هذا السحر والتألق.
- هكذا وفي ثراك من التَّاريخ أوسمة.. تلملم الشَّمس أعراساً وتنطلق.
- فأنت يا موطني ماضٍ يعانقه.. زهو البطولات والإشراف والعبق.
- وأنت في حاضر تكسوه أجنحة.. علوها من بياض الصبح ينبثق.
- فأنت في مهجتي نبض وفي قلبي.. حرف وفي كل عام يزهر الورق.
- فأنا أجاهد صابراً.. لأحقق الهدف النبيل.
تغريدات عن عظمة الوطن
- هكذا دعوني فقد هام الفؤاد بحبه.. وما منيتي إلا الحياة بقربه
- فليس له بين البلاد مشابه.. وكل بني الإسلام تحدو لصوبه
- ومعروفه عم البلاد جميعها.. وطاف نواحي الكونِ ماحٍ لكربه
- هكذا أيا وطني تفدي ترابك أنفس.. تجود بلا خوف الممات وخطبه
- جمال به في السهلِ أو بجباله.. وسحر لرملٍ لامعٍ فوق كثبهِ
- ووحده عبدالعزيز بِجهدهِ.. وجندٍ لهُ شقوا الطريق لدربهِ
- شمال غدا جزءاً لبعضِ جنوبه.. وآلف شرقاً قد تناءى وغربهِ
- هكذا وأبناؤه ساروا بنهجِ أبيهم.. فصان من أيدٍ تهاوت لحربه
- وصرناَ نفوق الغيرَ فيه تقدماً.. وجزنا بهِ الجوزاءَ في ظل ركبهِ
- بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ.. وقدْ شعَّ نور الحق من فوقِ تُربهِ
- هكذا وفيهِ رياض الحسن تبدو بحسنها.. تَطوُّرها فاقَ الجميع بوثبهِ
- ومملكتي فيهِ تطل بِدلها.. وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ
- لنا ملك قادَ البلاد بحكمةٍ.. تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ
- تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا.. وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ
- هكذا مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ.. هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ
