خطوات تهيئة البيئة المثالية لنوم الطفل الرضيع بعمق لا تفوتك
أفكار تعرفي إليها
يتعلم المولود النوم خلال الأسابيع الستة الأولى من حياته، اصبري قليلاً ولا تعتبري طقوس نومه غير طبيعية أو غريبة .
تحدث تقلبات النوم في الشهور الأولى من عمر المولود، بسبب شعوره بالمغص والانتفاخ.
تقل عدد ساعات نوم الرضيع مع تقدمه في العمر، ويمكن أن تزداد في حال عدم نموه وتطوره بشكل صحي وسليم.
تتناقص عدد ساعات النوم حتى تصل 13 ساعة مع نهاية عامه الأول، ومع فطام الطفل ينتظم نومه الليلي.
ينتقل الطفل في غرفته الخاصة في عمر ستة أشهر وأكثرها بعد عامه الأول، فهو لا يعرف الخوف بعد، وهذه السن هي الأفضل.
لا يعرف المولود في هذا العمر معنى الخوف، وكذلك فهو لا يستطيع أن يترك السرير والغرفة والعودة لغرفة والديه.
المغص عند الرضع: أسبابه وأعراضه تعرفي إليها
أخطاء تجنبيها عند تنويم الأطفال
- تنويم الطفل دون استحمام؛ لأن الاستحمام يجب أن يكون روتينًا يوميًّا للطفل قبل النوم.
- حمل الطفل حتى ينام، وهزه، والمشي به؛ لأنه سيعتاد ذلك، وبهذه العادة أنت التي ستخسرين.
- وضع الطفل في سريره بعد أن ينام؛ لأن ذلك يمنع تعويد طفلك على النوم بمفرده،
- الاستجابة للطفل بمجرد بكائه أثناء نومه، رغم إطعامه وتغيير حفاضة. وغطائه بشكل مناسب.
خطوات تهيئة بيئة مثالية لنوم الطفل
الخطوة الأولى: محاولة تعريف الطفل الفرق بين النهار والليل، ويتم بأن تفتح الأم النوافذ في الصباح فيرى الطفل ضوء النهار، وتجعله يبدأ نشاطه المعتاد، وعند قدوم الليل عليها أن تغلق النوافذ، وتطفئ الأنوار، وتدخل غرفة نوم الطفل لوضعه على سريره؛ وسيعلم الطفل أن حلول الليل يعني حلول موعد نومه
الخطوة الثانية: أن يكون للطفل روتين يومي يرتبط بالنوم، بمعنى أن يسبق النوم مثل: الاستحمام قبل النوم، دخول الطفل غرفة نومه قبل أن يخلد إلى النوم، قراءة القصص؛ وذلك حتى يعتاد الطفل الربط بين كل هذه الأفعال وبين حلول موعد نومه.
الخطوة الثالثة: أن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة؛ لا هي باردة، ولا هي حارة؛ حتى ينام الطفل نومًا عميقًا وهادئًا، مع مراعاة ارتداء الطفل لملابس تتناسب ودرجة الحرارة.
الخطوة الرابعة: اختيار حفاضة ليلية جيدة؛ حتى لا يشعر الطفل بالبلل، ولكي لا يستيقظ أثناء نومه بسبب ذلك.
الخطوة الخامسة: عدم تعويد الطفل على الرضاعة أثناء النوم؛ لأن ذلك لا يساهم في تحقيق نوم الطفل بمفرده، وخصوصًا في حالة الرضاعة الطبيعية.
الخطوة السادسة: التأكد من عدم وجود أي أجهزة داخل غرفة الطفل؛ من الممكن أن تصدر أصواتاً غريبة ومزعجة، لكي لا يستيقظ الطفل، وعلى الأم مراقبة الطفل من بعيد دون أن يراها، حتى ينام مرة أخرى بمفرده، ودون انتظارها.
نصائح لتدريب الرضيع على النوم بعمق
يفضل أن ينام الطفل الرضيع على ظهره، و على فراش صلب؛ ليستريح الرضيع أكثر، ويفضل ألا ينام الرضيع على وسادة بأي حال من الأحوال، وعدم وضع أي ألعاب حوله، لكي لا يمد يده ويتعرض للاختناق بقطعها الصغيرة، مع الحرص على تجنب نوم الطفل على جانبيه سواء الأيمن أو الأيسر، والأفضل أن ينام في سريره الخاص منذ بداية حياته، وتقوم الأم بإرضاعه ثم تعيده.
خطوات وحيل جديدة لتدريب الطفل على النوم
- استخدام الضوضاء الناعمة لتدريب ومساعدة الطفل الرضيع على النوم بعمق واسترخاء، ويُطلق عليها أيضاً الضوضاء البيضاء؛ حيث استخدمتها الجدات من قبل عبر السنين لكي ينام الرُّضَّع.
- هدهدة الأطفال بأصوات متناغمة وذات تردد معين، يمكن موسيقى ناعمة، وهذا ما يُعرف بالضوضاء البيضاء، هذا بعد ما لاحظ العلماء نوم الرُّضَّع بسبب هذه الأصوات.
- احترسي من أضرار جهاز الضوضاء البيضاء؛ حيث توصلت إحدى الدراسات إلى أن 80% من الرُّضَّع يشعرون بالنعاس بعد خمس دقائق من التعرُّض لهذه الضوضاء البيضاء، والخوف أن الطفل يعتاده.
- استخدمي طرقاً أخرى لينام الطفل، وحتى لا يعتاد لأجهزة الضوضاء، ومن الطرق الطبيعية المعتادة: التربيت على الظهر وتدليك البطن، أو حمل المولود واللف به في المكان.
تنويم الطفل في الأشهر الستة الأولى:
- لا تداعبي الطفل ليلاً عند الرضاعة؛ لكي يتعود على النوم والهدوء، وبدلا من ذلك ضعي في سريره لعبة يحبها تكون طرية وآمنة ويلهو بها حتى ينام.
- راقبي حرارته وحركاته، فلو وضع يده على أذنه؛ فيجب علاجها لكي ينام في الليل، وإن مص إبهامه فربما كان يشعر بالجوع.
- لا تكثري من الرضاعة دون طلب منه؛ لأن ذلك يزيد من الغازات في معدته، ويقلل من نومه؛ بسبب الألم والشعور بالتخمة.
- قلِّلي من الإضاءة حوله، وفتشي غرفته جيداً، ورشيها بالمعقمات الآمنة؛ لتتأكدي من سلامة الجو المحيط به والخلو من التراب.
*ملاحظة من”سيدتي”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.