علاج البلغم عند الرضع حديثي الولادة
يصاب الأطفال الرضع في بداية حياتهم بأعراض تنفسية كثيرة ومقلقة، ونظراً لأن الرضيع في الشهور الستة الأولى من حياته يكتسب المناعة من الأم، فيفضل عدم تقديم أي أدوية خارجية للطفل؛ لكي يستفيد من المناعة الطبيعية وتصبح مناعة الطفل أقوى، ومن الأعراض التنفسية التي تصيب الطفل بكثرة هي تراكم البلغم، ولذلك فقد التقت “سيدتي وطفلك”، وفي حديث خاص بها، بالدكتور محمد يحيى، اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة، حيث أشار إلى علاج البلغم عند الرضع حديثي الولادة، في الآتي:
الحالات التي يصبح فيها البلغم مقلقاً
- يعتبر بلغم الرضيع ذو اللون الشفاف من الوسائل الدفاعية في الجسم، ولكن قد يتغير لونه، ويصبح مشيراً إلى أمراض تصيب المجاري التنفسية، خصوصاً عند الرضع، بحيث يصبح من العوارض المزعجة.
- يصاب الرضيع بالبلغم بسبب الرشح والإنفلونزا.
- كما أن إصابة الرضيع بالحساسية تزيد من تكون البلغم المزعج، الذي لا يستطيع التخلص منه مثل الكبار عن طريق البصق.
- والرضع الذين يولدون ولادة مبكرة يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، وكذلك من تراكم البلغم؛ بسبب ضعف مناعتهم.
- وتعرض الرضع وحديثي الولادة لتلوث الجو من حولهم؛ مثل دخان السجائر، وكذلك الأتربة والغبار وبعض المهيجات الأخرى؛ مثل رائحة الورود وحبوب اللقاح، والقطن الذي تحشى به الوسائد والألعاب.
- ويكون الطفل المصاب بمرض الربو الشعبي، وهو مرض وراثي، أكثر عرضة لتراكم البلغم من غيره من حديثي الولادة والرضع.
متى يكون البلغم خطيراً عند الرضع؟
نصائح منزلية لعلاج البلغم عند حديثي الولادة
- يمكن للأم أن تقوم بسحب البلغم من فم الطفل باستخدام محقن خاص يتم تعقيمه جيداً، ويدربها الطبيب على استخدامه.
- يمكن للزيوت العطرية التي تسخن وتضاف للماء، وتعمل على شكل بخار حول الطفل، أن تساعد على ترطيب البلغم.
- طريقة نوم الطفل تساعده على التخلص من البلغم وعدم تراكمه، ويفضل دائماً رفع مستوى رأس الطفل.
- ويمكن اللجوء للنقاط الموضعية تحت استشارة الطبيب.
- ويجب المحافظة على المكان؛ بهواء نقي ومنعش وغير ملوث بدخان السجائر.
- يجب أن تعرف الأم أن الرضاعة الطبيعية من وسائل حماية الطفل من التهاب المجاري التنفسية، وزيادة مناعة جسمه، فيجب أن تستمر عليها.
أفضل طرق علاج البلغم عند الرضع
تمرين لتخليص الطفل من البلغم
- تستخدم الأم طريقتين أو تمرينين للتخلص من البلغم في حال كان الطفل قد تجاوز نصف عامه الأول.
- فيمكن للأم أن تقوم بالقرع على الصدر، بحيث يتم دعم جسم الرضيع بإحدى اليدين، ويكون ظهره مواجهاً للأم، وباستخدام اليد الأخرى يتم الضغط على ظهره بخفة بين لوحي الكتف، وتستمر الأم بهذه الطريقة لعدة ثوانٍ.
- ويمكن أن تقوم بتعريض الطفل للاهتزاز أثناء حدوث عملية الزفير عند الطفل.
- أما شكل وهيئة هاتين الخطوتين فهي أربعة أشكال:
1. يمكن أن يكون الطفل في شكل الاستلقاء على ظهره.
2. ويمكن استلقاء الطفل على جانبه.
3. والشكل الثالث هو استلقاء الطفل على بطنه، ورفع بطنه بوسادة تحته.
4. أما الهيئة الرابعة فهي استلقاء الطفل على ظهره، ورفع ظهره بوسادة تحته.
أعراض مقلقة تستوجب التدخل الطبي
- في حال استمر البلغم لفترة طويلة؛ فيجب عرض الطفل على الطبيب.
- وفي حال أصيب الطفل الرضيع بضيق في التنفس أو وجود تصفير في الصدر.
- صعوبة الرضاعة لدى الرضيع، بحيث تصبح هناك ملاحظة من الأم حول ضعف شهية الطفل، سواء للرضاعة أو الطعام الخارجي، وبحيث يبدو عليه الضعف العام.
- وجود القيء والترجيع؛ بسبب تراكم البلغم.
- تحول لون بشرة الطفل إلى اللون الأزرق عند الرضاعة؛ بسبب شعوره بالاختناق.
- وفي حال حدوث الحمى مع تراكم البلغم المتغير لونه، فيجب اللجوء إلى الطبيب.
ملاحظة من “سيدتي. نت”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.