مقالات

في العيد الوطني البحريني.. تحتفي سيدتي بالمرأةِ البحرينيَّة

تحتفلُ البحرين في الـ 16 من ديسمبر كلَّ عامٍ بالعيدِ الوطني للمملكة، وتأتي هذه المناسبةُ بعد يومِ المرأةِ البحرينيَّة الذي يوافقُ الأوَّل من الشهر نفسه، واحتُفِلَ به في هذا العامِ تحت شعارِ «المرأةُ شريكٌ جديرٌ في بناء الدولة». وبوصفها مجلَّةَ المرأةِ العربيَّة، تحتفي «سيدتي» على صفحاتِ عددها لهذا الشهرِ بالمرأةِ البحرينيَّة من خلال تسليطِ الضوءِ على سيداتٍ، لمعت أسماؤهن في مختلفِ المجالات، واستضافتهن المجلَّة في حواراتٍ خاصَّةٍ.

الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة عميدة كلية الهندسة في جامعة البحرين

الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة

“التصميمُ المعماري الناجح، هو الذي يخلقُ لغةً معماريَّةً مفهومها بين الساكنِ والمحيط، أو الحيِّز الذي يسكنه من خلال دراسةِ العواملِ العمرانيَّة الداخليَّة المختلفة من إضاءةٍ طبيعيَّةٍ، أو صناعيَّةٍ، وتناسقِ ألوانِ المسطحات الداخليَّة من جدرانٍ وأسقفٍ، مع تصاميمِ وألوانِ قطعِ الأثاث”

الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة رئيسة جمعيَّة البحرين للفنون التشكيليَّة

الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة

“أحبُّ أن أنطلق في فضاءاتٍ واسعةٍ، وغير مطروقةٍ من مدارسِ الفنِّ الحديثة، ولا أفضِّل إطاراً واحداً يُقيِّدني، أمَّا أهمُّ مجموعةٍ قدَّمتها، فكانت عن المرأة، لا سيما أنني أكرِّس عملي لخدمةِ قضاياها المختلفة من قوانينَ وحالاتٍ مثل العنفِ، والطفولةِ وأطرحها بصيغٍ متنوِّعةٍ”

زهراء بنت علي مصممة أزياء

زهراء بنت علي

“استدامةُ الأزياء، ستكون شرطاً من الشروطِ المستقبليَّة في هذه الصناعةِ بسبب تفاقمِ مشكلةِ التلوُّث البيئي الذي تسبِّبه الأزياءُ السريعة، وبوصفنا دارَ أزياءٍ رائدةً، عزَّزنا وعينا حول التأثيراتِ التي تُحدِثُها هذه الصناعةُ على البيئة، لذا جعلنا الاستدامةَ مهمَّتنا عبر تصنيعِ ملابس، يمكن ارتداؤها طيلة الموسم”

عائشة عبدالملك مصممة مجوهرات

عائشة عبدالملك

“لا توجد حدودٌ مرسومةٌ للفنَّانِ، أو المبدعِ، أو أي شخصٍ مبتكرٍ. أنت ترسمُ حدودك. عن نفسي، أستخدمُ فلسفةَ القبَّعات، إذ أضعُ قبَّعةَ الفنَّان التشكيلي حين أريدُ أن أرسم، وأركِّز تماماً على القطعةِ الفنيَّة، وإذا كنت سأختارُ لقباً لنفسي، فهو مبتكر، لأنني أحبُّ أن أصنعَ، وأبتكرَ شيئاً جديداً كل فترةٍ”

أمينة العباسي مصممة مجوهرات

أمينة العباسي

“أحرصُ دوماً على دمجِ التوجُّهات العصريَّة، والعراقةِ المتأصِّلة في هويَّتنا بأغلب تصاميمي، كما أقوم بالترويجِ للؤلؤ البحريني الطبيعي، وإبرازه في أغلبِ تشكيلاتي، لكونه موروثاً شعبياً. لقد تأثَّرت بشدَّةٍ بالتراثِ البحريني، وأستوحي تصاميمي منه، خاصَّةً في الأعيادِ الوطنيَّة، والمواسمِ مثل شهرِ رمضان”

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط