ما هي الصفات والسمات المشتركة بين التجار الناجحين؟

يحرص كثيرون على استثمار أموالهم في التجارة من أجل جني المزيد من الأموال، إلا أنّه قد تعوز البعض صفات التاجر الناجح.
في السطور الآتية، صفات التاجر الناجح البارزة، مُستمدة من مصادر عدة.

صفات النجاح للتاجر

تذكر CME Group، شركة أميركية متخصّصة في الشؤون المالية أن التجار الناجحين يشتركون في الصفات الآتية:

• الالتزام والانضباط: يُركز التاجر الناجح على نشاطه حصرًا، بعيدًا من أي ملهيات.
• مراقبة الذات: إعادة تقييم نِقَاط القوة والضعف الشخصية، بصورة مستمرة، مع وضع استراتيجيات للإفادة من نِقَاط القوة وتحييد نِقَاط الضعف، علمًا أن التاجر الناجح لا يأبه بنظرة الآخرين، بقدر اهتمامه بكيفية مواكبة المعايير التي يضعها لنفسه.
• ضبط النفس والوعي المتزايد: يتفاعل التاجر الناجح برباطة جأش، مهما كان السيناريو، فهو يتقبل الخسارة والربح بطريقة متوازنة لا تؤثر في اتخاذه للقرارات.
• الواقعية: تحديد أهداف واقعية واقتناص الفرص المقبولة، إذ لا يُقبل التاجر الناجح على القفز إلى الفرص غير المنطقية أو المخاطرة العالية من أجل تحقيق مكاسب غير متوقعة.

  

• الصبر: يدرك التاجر الناجح أن الإشباع الفوري نادرًا ما يتحقق، لذا فهو غالبًا يتسم بالصبر، مع الإيمان بالعمليات التسلسلية والقدرة على رؤية الفرص المستقبلية.
• القابلية للتكيف: يتميز التاجر الناجح بمرونته وقدرته على التكيف مع الظروف المتغيرة والأحداث المفاجئة غير المتوقعة، فالتغييرات في ظروف السوق قد تتطلب تغييرًا في القواعد.
• المسؤولية: يتخذ التاجر الناجح مسؤولية قرارته وما ينجم عنها، فلا يلوم الآخرين على عيوبهم ويخاطر مقابل إمكانية الحصول على مكافأة مناسبة.
• التفكير الإبداعي: القدرة على الابتكار والتفكير خارج الصندوق ورسم الأفكار غير الاعتيادية سمات التاجر الناجح، إذ هو لا يخشى القيام بما هو غير عادي أو غير متوقع.

تعرفي أيضًا إلى الدعائم الأربع للاستثمار الناجح

سمات جوهرية للتاجر الناجح

من جانب كوثر الحربي، كاتبة في مجال التسويق، هناك صفات جوهرية مميزة للناجر الناجح:

1. الاطلاع على مجاله باستمرار وتطوير نفسه.
2. الالتزام العالي والانضباط.
3. الاستعداد للخسارة قبل الربح.
4. العطاء بالمال والفكر والمشاريع.

كما يتطرق The Balance، الموقع الأميركي المُتخصّص في التمويل الشخصي، إلى نقطتين بارزتين في هذا السياق، هما:

• الاستقلالية: يتلقى رائد الأعمال والتاجر المبتدئ المساعدة من المتخصّصين أي عبر قراءة المقالات أو الكتب ومشاهدة مقاطع الفيديو التجارية أو غيرها من المصادر المعرفية والمهنية، ولو أنه في الأخير يصقل مهاراته ويخلق تجربته في المقام الأول ما يجعله يطور من شعور الاستقلالية وعدم الاعتماد على الآخرين، كما هو يكوّن طرقه الخاصة التي تصبح أكثر ربحية لأعماله التجارية.
• التفكير المستقبلي: لا يُمكن للتاجر أن يكون عالقًا في الماضي، حتى مع استخدام بيانات قديمة مساعدة في اتخاذ قرارات أفضل، فهو يقوم بذلك من أجل تطوير المعرفة وتطبيقها في الوقت الفعلي، جنبًا إلى جنب التخطيط باستمرار لخطواته التالية، والأخذ بالاعتبار السيناريوهات المختلفة التي يمكن أن تحدث والتخطيط مع تنفيذ خططهم في ظل الظروف المختلفة.

تعرفي أيضًا إلى وظائف الإدارة الخمس