مقالات

محطة الفضاء الدولية تستقبل رواد الفضاء السعوديين علي القرني وريانة برناوي بحفاوة

أعلنت الهيئة السعودية للفضاء عن نجاح وصول رائدي الفضاء السعوديين علي القرني، وريانة برناوي، وهي أول رائدة فضاء سعودية تخوض هذه المهمة، لمحطة الفضاء الدولية، وذلك بعد دقائق من إعلان نجاح التحام مركبة “دراجون 2” بمحطة الفضاء الدولية، بعد رحلة دامت لـ16 ساعة.

بدوره صرح محمد بن سعود التميمي، الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للفضاء، أن السعودية أصبح لديها 3 رواد صعدوا للفضاء، وبهذا الإنجاز فهي الأولى عربيا في قطاع الفضاء، ومن المقرر أن يمضي كل من علي القرني، ريانة برناوي، 10 أيام على متن محطة الفضاء الدولية، تحقيقا لمستهدفات التجربة العلمية ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، حسبما ذكر في تصريحاته للعربية.

تعليق رائدي الفضاء من المركبة

“السلام عليكم من الفضاء” كانت تلك أولى كلمات رائد الفضاء “ريانة برناوي” عقب صعودها للمركبة “دراجون 2″، معبرة عن فخرها وسعادتها بهذا الإنجاز الذي يوثق في تاريح المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز توج بفضل دعم القيادة الرشيدة والهيئة السعودية للفضاء، ووكالات الفضاء اليابانية والأوروبية ووكالة ناسا، ووجهت الشكر لرواد الفضاء السعوديين أيضا، مختتمة حديثها أن السعودية تشهد عصر التغيير والازدهار.

فيما بدأ رائد الفضاء علي القرني، حديثه معبرا عن سعادته بنجاح مهمة انطلاق صاروخ “فالكون 9” لمحطة الفضاء الدولية، موجها شكره للقيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الدعم والتمكين والثقة في الشباب السعودي، وتشجيعه على تحقيق المستحيل، واصفا اللحظة بـ”التاريخية”.

برنامج المملكة لرواد الفضاء

بدورها استعرضت الهيئة السعودية للفضاء اللحظات الأولى من استقرار رواد الفضاء السعوديين بمحطة الفضاء السعودية، حيث تعد هذه المهمة ضمن مبادرات برنامج المملكة لرواد الفضاء والذي يهدف لتأهيل الكوادر السعودية لخوض رحلات فضائية طويلة وقصيرة المدى على أعلى مستوى من الاحترافية، فضلا عن المشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، وذلك تحت مظلة رؤية 2030.

مهمة الرواد في محطة الفضاء الدولية

وفقا لما ذكر في الموقع الرسمي للهيئة السعودية للفضاء، فإن رواد الفضاء السعوديين على لقاء مع إجراء التجارب الآتية:

– قياس المؤشرات الحيوية عن طريق الدم: عن طريق دراسة تغييرات المؤشرات الحيوية في الدم والتي تبين أنسجة الدماغ الوظيفية في مهمات الفضاء قصيرة المدى لتحديد مدى أمن هذه الرحلات على دماغ الإنسان.

– التغير في طول التيلومير: عن طريق قياس تأثير رحلات الفضاء قصيرة المدى على طول التيلومير.

– تجربة قياس الحدقة لقياس الضغط داخل الجمجمة: باستخدام جهاز اوتوماتيكي لقياس الحدقة في مهمة الفضاء قصيرة المدى لقياس أي تغييرات في الضغط داخل الجمجمة، وتعزيز معرفتنا في المتلازمة العصبية-العينية.

– استخدام تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ: بواسطة دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام جهاز مختص في عمل تخطيط أمواج الدماغ.

– قياس قطر غلاف العصب البصري خلال مهمة الفضاء قصيرة المدى.

– استخدام التنظير الطيفي للأشعة القريبة من تحت الحمراء كتقنية غير جراحية لقياس الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى.

– 3 تجارب أخرى تتضمن تجربة الاستمطار في الجاذبية الصغرى، وتجربة علوم الخلايا، وتجارب توعوية وتعليمية في الجاذبية الصغرى.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر