منذ الصغر .. إليكِ 7 طرق لتحسين الذكاء العاطفي لدى طفلكِ

يُساعد الذكاء العاطفي الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بفعالية، ولتحسين الذكاء العاطفي هناك عدة أمور يجب على الأمهات فهمها، فقد تقع على عاتق الأمهات مسؤولية تشجيع أطفالهن على تنمية ذكائهم.
ويمكن هذا الذكاء العاطفي الأطفال من التفكير بشكل مختلف للتغلب على التحديات، ويُعد الذكاء العاطفي أيضاً مهارة يُمكن تعليمها للأطفال منذ الصغر. وفقاً لموقع “raisingchildren”هناك العديد من الطرق التي يمكن للأمهات من خلالها تحسين الذكاء العاطفي لدى أطفالهن.
ما هو الذكاء العاطفي عند الأطفال؟
يعد الذكاء العاطفي هو قدرة الطفل على فهم عواطفه ومشاعره واستخدامها والتحكم فيها، ويساعد الذكاء العاطفي الأطفال على بناء علاقات قوية، واتخاذ القرارات، والتغلب على المواقف الصعبة.
على الجانب الآخر، يُساعد تعزيز الذكاء العاطفي للطفل على التفاعل مع الآخرين، ويعزز ثقته بنفسه، ويطور شخصيته، كما يلعب الذكاء العاطفي دوراً حاسماً في دعم الأداء الأكاديمي لطفلك.
على الجانب الآخر تعزز السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل في نموه وتطوره، جسدياً وعقلياً فلا تقتصر مهارات طفلك الصغير على قول “ماما” و”بابا” أو اتخاذ خطواته الأولى، بل يبدأ أيضاً بالتعبير عن مشاعره الخاصة، وملاحظة مشاعر من حوله، بل وتقليد ما تقولينه وتفعلينه وفي المقابل، قد لا يفهم طفلك تماماً ما إذا كانت بعض السلوكيات صحيحة أم خاطئة. لذلك، على الوالدين فهم كيفية تحسين الذكاء العاطفي لدى أطفالهم بشكل صحيح.
يمكنك التعرف إلى أفضل الألعاب لتطوير الذكاء العاطفي لدى الأطفال
طرق لتحسين الذكاء العاطفي لدى الأطفال منذ الصغر
مساعدة الأطفال على إدراك مشاعرهم
يمكن للأمهات تشجيع أطفالهن على التحدث عن مشاعرهم الناتجة عن التحديات التي يواجهونها فقط، اطلبي من الأطفال تسمية المشاعر التي يشعرون بها، مثل الغضب أو الحزن أو الغيرة.
عليك بعد ذلك، سؤال طفلك عن سبب شعوره بهذه المشاعر ويمكنك القيام بالشيء نفسه عندما يمر طفلك بتجربة إيجابية وبتعلم هذا، سيجد طفلكِ الصغير سهولة أكبر في التحكم في مشاعره. كما سيتجنب التصرف بغضب عندما لا يحصل على ما يريد.
التدرب على قراءة مشاعر الآخرين
مشاهدة التلفزيون تعد طريقة جيدة لقراءة مشاعر الآخرين، حيث يمكنكما خفض مستوى الصوت ومشاهدة فيلم معاً، ويمكنك أن تطلبي من طفلك تخمين مشاعر شخصيات الفيلم والتحدث أيضاً عن لغة الجسد وتعابير الوجه.
ردود فعل طفلك السابقة
خصصي وقتاً لمراجعة مواقف معينة وتحدثي عن ردود فعل طفلك، وامدحيه إذا كان رد فعله بناءً، فعلى سبيل المثال، قد يشعر طفلك بالإحباط من واجب الرياضيات ويطلب منك المساعدة. إذا رد طفلك برمي كتاب على الأرض، يمكنك مناقشة هذا الرد معه.
علّمي طفلك مساعدة الآخرين

يساعد العمل الجماعي على تنمية حس التعاطف لديهم، لذا اطلبي من طفلك أن يشاركك في تقديم المساعدة، على سبيل المثال، لأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء المرضى.
يمكنك أيضاً التفكير في أمور أخرى مثل رعاية حيوان أليف. فمن خلال رعاية حيوان أليف، يمكن لطفلك أن يتعلم أي الاحتياجات يجب إعطاؤها الأولوية وأيها يمكن تأجيلها.
ربما تودين التعرف إلى طرق بسيطة لتنمية الشعور بالتعاطف لدى الأطفال منذ سن مبكرة
كوني قدوة
يحتاج الأطفال إلى معرفة كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق اجتماعية مناسبة، وتعد أفضل طريقة لتعليم طفلك هذه المهارة هي أن تكوني قدوة له.
يمكنك استخدام المشاعر في أحاديثك اليومية والتدرب على التحدث عنها. على سبيل المثال، “أشعر بالغضب عندما أرى الأطفال يتصرفون بوقاحة في الملعب” أو “أشعر بالسعادة عندما يأتي أصدقاؤنا لتناول العشاء”.
طوّري مهارات حل المشكلات
يتطلب تحسين الذكاء العاطفي لطفلكِ تعلم كيفية حل المشكلات، فقد يغضب طفلكِ لأن شقيقه يُقاطعه باستمرار أثناء اللعب. لذا ساعديه على إيجاد طرق لحل هذه المشكلة، فليس بالضرورة أن يكون الحل فكرة جيدة فيعد، المهم أنكِ وطفلكِ قد تتبادلان الأفكار والحلول للمشكلة.
علّمي طفلك ضبط النفس
يُشتّت انتباه الأطفال بسهولة بسبب الانزعاج والأشياء الصغيرة من حولهم، مثل الأصوات غير العادية أو الأجسام المتحركة.
لذلك، على الأمهات تعليم أطفالهن ضبط مشاعرهم ليتمكنوا من ضبط أنفسهم وإتمام النشاط المطلوب بنجاح.
على سبيل المثال، عندما يتعلم طفلك الكتابة، اخبريه أنه يستطيع أخذ استراحة عندما تدق الساعة الثالثة فإذا شعر بالتعب قبل ذلك الوقت، شجعيه على أخذ نفس عميق.
قد تجدين أيضاً بعض البرامج في مدرسة طفلكِ تُساعده على بناء مهاراته العاطفية
