مقالات

40 حقيقة مذهلة عن ماليزيا تثير اهتمام المسافر الفضولي

ماليزيا وجهة تجمع بين أشعة الشمس الساطعة والشواطئ الخلابة والمناظر الطبيعية الساحرة، وتزخر أيضاً بالعديد من الحقائق الشيقة التي قد لا يعرفها الكثيرون. في الآتي، أبرز المعلومات السياحية والحقائق الممتعة عن ماليزيا، والتي تُبرز تاريخها العريق وفخرها الذي ساهم في تشكيلها؛ لتصبح المكان الرائع الذي نعرفه اليوم.

برجا بتروناس

حقائق عن ماليزيا

إطلالة على ولاية باهانج
  1. عندما حلّ اتحاد مالايا محلّ الاتحاد الماليزي، أُقيمت مسابقة لتصميم العلم. وقد صمّم العلم الماليزي محمد حمزة، وهو مهندس معماري يبلغ من العمر 29 عاماً، فاز بالمسابقة عام 1963.
  2. يشكل الماليزيون الأصليون نصف سكان ماليزيا البالغ عددهم أكثر من 31 مليون نسمة. أما الباقي فيتألف من مجموعات أخرى تشمل الصينيين والهنود وغيرهم من السكان الأصليين.
  3. العملة الوطنية لماليزيا، الرينغيت، تعني “المسنن” في اللغة الملايوية؛ وتشير إلى الحواف المسننة للدولارات الفضية الإسبانية، التي كانت تستخدم في القرنين السادس عشر والسابع عشر.
  4. أحد الأسماء القديمة لماليزيا، أوريا خيرسونيسوس، يعني “شبه جزيرة الذهب”. وقد أطلق هذا الاسم الجغرافي اليوناني الروماني بطليموس في كتابه الجغرافيا، الذي كتبه حوالي عام 150 ميلادي
  5. حتى عام 2004، كان برجا بتروناس في كوالالمبور، بارتفاع 1483 قدماً و88 طابقاً، أطول مبنى في العالم. وحتى الآن، يُعدّ برجا بتروناس أطول مبنيين توأمين في العالم، ويربط بينهما جسر معلق عند الطابقين 41 و42، على ارتفاع 558 قدماً عن سطح الأرض.
  6. أعلى قمة في ماليزيا هي جبل كينابالو، الواقع في جزيرة بورنيو، بارتفاع 13435 قدماً. وقد أدرجت اليونسكو هذه القمة ضمن مواقع التراث العالمي.
  7. تضم ماليزيا أربعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، تشمل متنزه غونونغ مولو الوطني، ومتنزه كينابالو، ومدينتي ملقا وجورج تاون، ووادي لينغونغ، وهو موقع أثري هام.
  8. من حيث المساحة، تغطي ماليزيا مساحة تقارب مساحة ولاية نيو مكسيكو.
  9. ماليزيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تضم أراضي في البر الرئيسي لجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى الجزر الممتدة بين آسيا وأوقيانوسيا.
  10. بينانغ، أو جورج تاون كما تُعرف غالباً، هي عاصمة الطعام في البلاد.
  11. بين عامي 1963 و1965، كانت سنغافورة جزءاً من الولايات الأربع عشرة التي شكلت ماليزيا. إلا أنه في 9 أغسطس، طُردت سنغافورة بسبب أعمال شغب اندلعت بين مجموعات ثقافية مختلفة حول قضايا اقتصادية وسياسية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت سنغافورة دولة مدنية مستقلة. وتشير إحدى النظريات، من بين حقائق أخرى حول ماليزيا، إلى أن مقطع “si” في اسم ماليزيا يشير في الأصل إلى سنغافورة، على الرغم من أن الاسم لم يتغير بعد الانفصال.
  12. تُعدّ حديقة كينابالو الوطنية في ماليزيا موطناً لزهرة رافليسيا أرنولدي الطفيلية، أو زهرة الجثة. تشتهر هذه الزهرة بقدرتها على التغلغل كلياً داخل الزهرة المضيفة، بحيث لا يظهر منها سوى الزهرة نفسها. يبلغ قطر الزهرة عند تفتحها حوالي 90 سم، ووزنها حوالي 7 كيلوغرامات.
  13. تُعدّ ماليزيا موطناً لنوع فريد من القطط الكبيرة المخططة ذات اللون البرتقالي، والمعروفة باسم النمر الماليزي. وتتواجد هذه النمور في شبه جزيرة الملايو، وقد شوهدت أيضاً في ولايات كيلانتان وباهانغ وجوهور. ولسوء الحظ، أصبح هذا النوع الآن مُهدداً بالانقراض بشدة، ولا يوجد منه سوى 350 نمراً فقط في العالم أجمع.
  14. تُعد ماليزيا ثالث أكبر منتج للمطاط الطبيعي وأكبر مورد للقفازات المطاطية في العالم.
  15. تُعد ماليزيا موطناً لواحدة من أكبر تجمعات ثعابين الكوبرا الملكية في العالم.
  16. تعد ماليزيا موطناً لواحدة من أطول الأشجار الاستوائية في العالم، وهي شجرة توالانغ، التي يبلغ قطر قاعدتها أكثر من 10 أقدام، ويصل ارتفاعها إلى 262 قدماً.
  17. الطبق الوطني لماليزيا هو ناسي ليماك، وهو عبارة عن أرز عطري مطبوخ في حليب جوز الهند، ويُقدّم ملفوفاً في ورقة موز.
  18. الشاي بالحليب (تيه تاريك)، أو الشاي المسحوب، هو أساس في ماليزيا. ويقوم رجال الماماك المدربون بسكب الشاي من ارتفاع متر تقريباً من كوب إلى آخر دون أي انسكاب. مع أن الفكرة الأصلية كانت ترك الشاي يبرد ليتمكن الزبائن من شربه، إلا أنه أصبح فناً ماليزياً في الآونة الأخيرة.
  19. في عام 2009، كانت ماليزيا تاسع أكثر الدول زيارةً في العالم؛ حيث استقبلت أكثر من 23.6 مليون زائر، وفقاً لمنظمة السياحة العالمية.
  20. يقع أغنى كنز لم يُستخرج من سفينة غارقة في قاع مضيق ملقا بماليزيا. في ديسمبر 1511، كانت السفينة البرتغالية “فلورا دي لا مار” عائدة إلى موطنها حاملةً أكبر كنز جمعته البحرية البرتغالية، عندما غرقت للأسف. واليوم، تُسيطر على المنطقة دوريات قراصنة العصر الحديث.
  21. أفضل وقت لزيارة ماليزيا هو بين مارس وأوائل أكتوبر؛ حيث يمكن تجنب ذروة الأمطار، وتكون الرطوبة أقل نسبياً خلال هذه الفترة. يُقال إن طقس ماليزيا حار ورطب على مدار العام مع فترات قصيرة من الأمطار. وتتراوح الحرارة في ماليزيا عادةً بين 21 و32 درجة مئوية عند مستوى سطح البحر. أما في المناطق المرتفعة، فتُتوقع درجات حرارة أقل وطقس أكثر برودة. وعند التخطيط لزيارة ماليزيا، أول ما عليك تحديده هو أي جزء من ماليزيا ترغب في زيارته، أي الساحل الغربي أو الساحل الشرقي. يعتمد اختيار أفضل شهور السفر على المنطقة التي تختارها ونوع الأنشطة التي تنوي القيام بها. ولا تشهد ماليزيا تغيرات موسمية تُذكر نظراً لثبات درجة الحرارة، ولكن يُقال إن أبرد الشهور هي من نوفمبر إلى يناير.
  22. لكل منطقة في ماليزيا طابعها الخاص في التسوق. وتُعدّ العاصمة كوالالمبور الأكثر فخامةً، لا سيما مع وجود مركز بيرجايا تايمز سكوير، أكبر مراكز التسوق في المدينة، والذي يضم أكثر من ألف متجر موزعة على 10 طوابق. كما تزخر البلاد بمجموعة متنوعة من الأسواق الليلية (المعروفة باسم “باسار مالام”)، مثل سوق كونوت الليلي، وسوق بانغسار بارو الليلي، وباتو فرينغي، وسوق سري بيتالينغ الليلي. وتُعدّ المساومة شائعةً في الأسواق الليلية في ماليزيا، إلى جانب المساومة العفوية التي تُمارس حتى في أسواق الشوارع.
  23. العملة المحلية في ماليزيا هي الرينغيت الماليزي أو MYR، ويُختصر أيضاً إلى RM. وينقسم الرينغيت الواحد إلى 100 سين. يُكتب عادةً RM متبوعاً بفئة العملة. كما تشمل فئات الأوراق النقدية الشائعة الاستخدام 1 رينغيت، و5 رينغيت، و10 رينغيت، و20 رينغيت، و50 رينغيت، و100 رينغيت. أما العملات المعدنية فتُصدر بفئات 5 سين، و10 سين، و20 سين، و50 سين.
  24. اللغة الوطنية لماليزيا هي اللغة الملايوية، إلى جانب كونها إحدى اللغتين الرسميتين. وتُعرف أيضاً باسم الملايو الماليزية أو الملايو، ويتحدث بها أكثر من 80% من السكان. اللغة الرسمية الثانية في ماليزيا هي الإنجليزية، وهي أيضاً من أكثر اللغات شيوعاً. اللغات الماليزية الرئيسية الثلاث هي الملايو، والماندرين، والتاميلية. تضم ماليزيا، بتنوعها الثقافي، 137 لغة حية!
  25. تُقدّم شواطئ ماليزيا خياراتٍ لا حصر لها، من الخلجان الهادئة المنعزلة إلى الجزر الاستوائية الصغيرة والشواطئ المشمسة على البر الرئيسي، ما يجعلها من بين أجمل زوايا آسيا الخاصة المليئة بأشجار النخيل، مثالية للسياح والعرسان. وتزخر هذه الشواطئ بالغابات المطيرة القديمة، والمياه الفيروزية للسباحة، والصخور الجيرية العملاقة الشامخة من المحيط، والشعاب المرجانية للغطس، ومناطق التنزه، والحدائق، والمنتجعات الفاخرة، ما يضمن لك تجربة لا تُنسى مليئة بالمغامرات والتجارب المميزة.
  26. يُفضّل العديد من السياح في ماليزيا استئجار سيارة بدلاً من المواصلات العامة، لما يوفره ذلك من توفير في التكاليف وراحة أكبر. كما يختار الكثيرون استئجار دراجة هوائية للتنقل في ماليزيا، إلا أن هذا الخيار قد لا يكون مناسباً للوصول إلى الأماكن البعيدة. ويُنصح باستئجار الدراجة فقط للأماكن القريبة أو للأنشطة الترفيهية.
  27. تُبدع العديد من المجموعات الأصلية في ماليزيا في الفنون، من نسيج وتطريز وأعمال خشبية وحدادة. وتُصنع التماثيل الفضية والبرونزية بدقة متناهية، بينما تتميز المنحوتات الخشبية المزخرفة والحيوانات بألوانها الزاهية المذهلة. وتُعدّ الأقمشة المطرزة والسجاد والمنسوجات هدايا وتذكارات رائعة. كما تُضفي الأقنعة الماليزية التقليدية لمسة جمالية مميزة على أي مكان. كما تُباع الأواني الفخارية والخزفية المزججة في أسواق السلع المستعملة. وتُتيح المعارض الفنية والمتاحف في كوالالمبور وبينانغ وملقا فرصة رائعة للتعرف إلى فنون شبه الجزيرة الماليزية المتنوعة.
  28. تُعدّ ماليزيا وجهة سفر آمنة نسبياً. وبما أن السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، فإنّ السكان المحليين يتميزون بكرم الضيافة وحسن المعاملة مع السياح. مع ذلك، يُنصح دائماً بتوخي الحذر والانتباه لأي أشخاص مشبوهين. ورغم انخفاض معدلات الجرائم العنيفة، إلا أن حوادث السرقة والاعتداءات نادرة الحدوث.
  29. تُعدّ العمارة الماليزية نموذجاً فريداً يجمع بين روعة التراث الثقافي وأصالة التقاليد، ويتجلى ذلك بوضوح في جميع نماذجها المعمارية. فمن أبراجها الشاهقة المتلألئة إلى معابدها الزاهية الألوان، تُبهر ماليزيا زوارها بكل ما فيها. وقد لعب تاريخ البلاد وتنوعها الثقافي وخصوصيتها العرقية دوراً محورياً في تشكيل عمارتها، التي تتنوع بين التأثيرات الإسلامية والتصاميم الآسيوية والأنماط الفنية الاستعمارية.
  30. تضم ماليزيا أكثر من 100 شلال، وتُعدّ من بين أطول الشلالات في جنوب شرق آسيا، وهي وجهة مفضلة لهواة المشي والمغامرة. وتقع هذه الشلالات في أحضان الغابات المطيرة البكر، والمتنزهات الوطنية، ومزارع البن، وحقول نخيل الزيت، والتضاريس البركانية في شبه الجزيرة، مما يجعلها ملاذاً مثالياً للعائلات من مايو إلى نوفمبر. ومن أطول شلالات البلاد في جيلاوانج إلى جواهرها الخفية في الشرق، كما تُوفر شلالات ماليزيا أماكن رائعة للتنزه والتخييم، حيث تُضفي أجواء منعشة وهادئة.
  31. تُقدّم مراكز الاستجمام والمنتجعات الصحية الفاخرة في ماليزيا، المنتشرة في مدنها، تجارب استرخاء لا تُنسى، مُستوحاة من أفضل التقنيات الشرقية في بالي وتايلاند والصين وغيرها من دول آسيا.
  32. تُعتبر ماليزيا ملاذاً لعشاق رياضة القفز المظلي، بفضل ما توفره من مرافق وفرص عالمية المستوى.
  33. رياضة المشي لمسافات طويلة في ماليزيا تُعدّ من أفضل وجهات العطلات للسكان المحليين والسياح على حدّ سواء. وتجذب قمم ماليزيا عشاق الطبيعة المغامرين.
  34. جورج تاون موقعٌ مُدرجٌ على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. جورج تاون، عاصمة بينانغ، كنزٌ ثقافيٌّ دفين. بمزيجها الفريد من العمارة الاستعمارية، واللوحات الجدارية الزاهية، وثقافة الطعام الشعبي الغنية، وتُعدّ مدينةً تمزج بين الأصالة والإبداع. ويعكس إدراجها ضمن قائمة اليونسكو أهميتها التاريخية والثقافية، ولا سيما حفاظها على تراثها المتعدد الثقافات.
  35. جبل كينابالو هو أعلى قمة في ماليزيا. يقع جبل كينابالو في ولاية صباح، ويرتفع شامخاً على ارتفاع 4095 متراً فوق سطح البحر. وهو جزء من متنزه كينابالو الوطني، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وملاذ للتنوع البيولوجي يضم آلاف الأنواع من النباتات والحيوانات. ويُعد تسلق الجبل تجربة لا تُنسى للمسافرين المغامرين.
  36. ماليزيا من بين أكبر منتجي زيت النخيل في العالم، وتُساهم ماليزيا بنحو 28% من إنتاج زيت النخيل العالمي. ورغم دورها المحوري في الاقتصاد؛ إلا أنها أثارت مخاوف بيئية بشأن إزالة الغابات وتدمير موائل الحياة البرية. وتتجه البلاد حالياً نحو ممارسات مستدامة في زراعة زيت النخيل.
  37. يمكنك الغوص مع أسماك القرش المطرقة في جزيرة سيبادان، وتُصنّف جزيرة سيبادان ضمن أفضل مواقع الغوص في العالم، فهي تزخر بالحياة البحرية، مثل أسماك القرش والسلاحف والباراكودا. وتُمنح تصاريح الغوص بشكل محدود لحماية نظامها البيئي الهش. ويُعدّ جمالها تحت الماء من الحقائق المذهلة عن ماليزيا لعشاق المحيطات.
  38. تُعد بحيرة كينير أكبر بحيرة اصطناعية في جنوب شرق آسيا؛ إذ تغطي مساحة تزيد عن 260 ألف هكتار، وهي خزان مائي ضخم تم إنشاؤه بواسطة سد كينير. وتحيط بها الغابات المطيرة وتتخللها الجزر والشلالات والكهوف، مما يجعلها مثالية للسياحة البيئية وصيد الأسماك والغوص في المياه العذبة.
  39. تضم ماليزيا العديد من المساجد “العائمة”؛ حيث يقع المسجد على اليابسة بجوار الواجهة البحرية، مما يوحي بأنه يطفو على الماء. ومن أشهر الأمثلة على ذلك مسجد تنكو تينغا زهرة في كوالا ترينجانو.
  40. تضم ماليزيا أكثر من 80 ألف جزيرة، بما في ذلك أرخبيل لانكاوي الشهير وجزر برينتيان
إطلالة على كوالالمبور